حرب الذكاء الاصطناعي بين واشنطن وبكين تأخذ شكلاً جديداً

وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا جديدًا يهدف إلى تعزيز تعليم الذكاء الاصطناعي في المدارس من الروضة إلى الصف الثاني عشر، بهدف إعداد الطلاب لسوق عمل يعتمد بشكل متزايد على هذه التقنية. ويشمل القرار إنشاء فريق عمل يضم وزراء ومسؤولين فيدراليين لتطوير مناهج تعليمية تُعزز معرفة الطلاب والمعلمين بالذكاء الاصطناعي، مما يضمن بقاء الولايات المتحدة في صدارة الثورة التكنولوجية.

تأتي هذه الخطوة في ظل منافسة متزايدة مع الصين، التي بدأت بالفعل في إدخال دروس الذكاء الاصطناعي بشكل إلزامي في مدارسها. وتُعد شركة “ديب سيك” الصينية مثالًا على التقدم السريع الذي يهدد الريادة الأميركية، حيث طورت نموذج ذكاء اصطناعي متقدم بتكلفة منخفضة، مما دفع ترامب إلى التأكيد على ضرورة تعزيز الجهود الأميركية لمواكبة المنافسة العالمية.