اخبار منوعة

دراسة تحذر.. “دباديب” الأطفال أكثر تلوثاً من المراحيض


كشفت دراسة حديثة أن ألعاب الأطفال القطنية التقليدية، مثل “الدباديب”، قد تكون أكثر عرضة للجراثيم والتلوث من مقاعد المرحاض، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض. ووجد الباحثون أن هذه الألعاب قد تحتوي على ضعف عدد الجراثيم الموجودة في المراحيض، بما في ذلك بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية والإشريكية القولونية، التي قد تسبب التهابات خطيرة لدى الأطفال. وأوصى الخبراء بضرورة تنظيف هذه الألعاب بانتظام، خصوصًا في المنازل التي تضم أطفالًا صغارًا أو أفرادًا يعانون من ضعف المناعة.

وأجريت الدراسة من خلال اختبار عينات من بطانيات وألعاب الأطفال ومقاعد المراحيض وسلل القمامة، حيث كشفت نتائج اختبار التلألؤ الحيوي أن دمى الأطفال تحتوي على مستويات عالية من التلوث البكتيري. وعلى الرغم من الاعتقاد بأن مقاعد المرحاض وسلل القمامة هي الأكثر تلوثًا، فقد أظهرت الدراسة أن ألعاب الأطفال والبطانيات تحمل تركيزات أعلى من الجراثيم، مما دفع المختصين إلى التحذير من تجاهل غسل هذه العناصر، مؤكدين أنها بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا والفطريات.

مقالات ذات صلة