خامنئي يوجه بالاستعدادات القصوى لمواجهة التهديدات
دعا المرشد الإيراني علي خامنئي كبار قادة القوات المسلحة إلى ضرورة «تعزيز الاستعدادات القصوى المستمرة واليقظة الشاملة» في مواجهة «أي عدوان خارجي».
وقال خامنئي إن القوات المسلحة «سور البلاد المنيع، وملاذ الأمة في مواجهة أي عدوان».
يأتي ذلك بعدما قالت إيران والولايات المتحدة إنهما عقدتا محادثات «إيجابية» و«بنَّاءة» في سلطنة عمان، أمس (السبت) واتفقتا على استئنافها الأسبوع المقبل.
ويهدف الحوار إلى التوصل لحل بشأن برنامج طهران النووي المتسارع، بعد تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بتنفيذ عمل عسكري، إذا لم تنجح المحادثات في التوصل إلى اتفاق.
وكانت محادثات الأمس غير مباشرة كما سعت إيران؛ إذ جرت بوساطة سلطنة عُمان، وليست وجهاً لوجه مثلما طلب ترمب.
وقال ترمب للصحافيين مساء أمس (السبت): «أعتقد أنها تسير على ما يرام».
وأضاف على متن طائرة الرئاسة: «لا شيء يهم حتى ننتهي منها (المحادثات)، لذلك لا أحبذ الحديث عنها. ولكنني أعتقد أنها تسير على ما يرام. الوضع المتعلق بإيران جيد للغاية».
ولم يعلق خامنئي على المحادثات الأميركية- الإيرانية التي عُقدت في عمان.
ونقل موقع خامنئي قوله لكبار قادة «الحرس الثوري» والجيش: «التقدم الذي حققته البلاد قد أثار غضب وإحباط أعداء إيران، ولكن من المؤكد أن هناك بعض نقاط الضعف، في مجالات مثل الاقتصاد، ويتطلب الأمر بذل جهود جادة لتجاوز هذه التحديات».
وشدد خامنئي على «أهمية تعزيز الاستعدادات القصوى المستمرة واليقظة الشاملة، سواء من ناحية القوة الصلبة أو الناعمة، لأداء هذه المسؤولية الوطنية».