“ميتا” تخوض محاكمة لتجنب انفصال مدمر عن “إنستغرام” و”واتساب”
تخوض شركة “ميتا”، مالكة منصات التواصل الاجتماعي، معركة قضائية حاسمة أمام لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية، وسط اتهامات بالاحتكار وسحق المنافسة من خلال استحواذها على “إنستغرام” و”واتساب”.
المحاكمة، التي تبدأ يوم الاثنين المقبل، تعد واحدة من أبرز القضايا التي تستهدف شركات التكنولوجيا العملاقة، حيث تسعى الحكومة إلى إلغاء عمليات الاندماج التي أجرتها “ميتا”، باعتبارها خطوة مناهضة للمنافسة.
وتستند القضية إلى وثائق تشير إلى نية “ميتا” لتحييد المنافسين عبر شراء شركات ناشئة واعدة في مجال التواصل الاجتماعي، وهو ما دفع اللجنة الفيدرالية إلى إعادة تقديم شكوى معدلة ضد الشركة، بعدما رفض القاضي جيمس بواسبيرغ الدعوى الأولية. في المقابل، تؤكد “ميتا” أن عمليات الاستحواذ ساعدت في تنمية هذه الشركات، مشيرة إلى أن السوق الرقمية تشهد منافسة شرسة. ومن المتوقع أن يُدلي مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي للشركة، إلى جانب مسؤولين بارزين بشهاداتهم خلال المحاكمة، التي قد تعيد رسم مستقبل منصات التواصل الاجتماعي في حال صدور حكم ضد “ميتا”.