10 فوائد مدهشة لتناول برتقالتين يوميًا
يتميز البرتقال بنكهة حمضية لذيذة فضلًا عن كونه فاكهة غنية بالعصارة ومنعشة تحتوي على نسب عالية من فيتامين C والألياف ومضادات الأكسدة، ما يجعله مفيدًا للمناعة والهضم وغيرها، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India.
وتشير نتائج دراسات عملية إلى أن تناول برتقالة واحدة يوميًا يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب، في حين أن هناك فوائد مذهلة لتناول برتقالتين يوميًا.
1. تحسين الحالة المزاجية
وفقًا لصحيفة Harvard Gazette، توصلت دراسة، أجراها راج ميهتا، أستاذ في كلية الطب بجامعة هارفارد وطبيب في مستشفى ماساتشوستس العام، إلى أن تناول برتقالة واحدة يوميًا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 20%.
وتشير الدراسة إلى أن الحمضيات يمكن أن تُحفز نمو بكتيريا Faecalibacterium prausnitzii، وهي نوع من البكتيريا الموجودة في أمعاء الإنسان، ما يؤثر على إنتاج الناقلين العصبيين السيروتونين والدوبامين، وهما جزيئان بيولوجيان معروفان بتحسين المزاج.
2. تعزيز المناعة
لأن البرتقال غني بفيتامين C، الذي يقوي جهاز المناعة، فإنه يساعد في مكافحة العدوى ونزلات البرد والإنفلونزا.
3. تخفيف الغثيان
كذلك يُستخدم الزنجبيل منذ فترة طويلة كعلاج طبيعي لمكافحة الغثيان، خاصةً أثناء الحمل أو دوار الحركة.
وعند تناول المشروب بانتظام في الماء، يُمكن أن يُساعد الزنجبيل في تخفيف الغثيان والقيء.
كما يُلاحظ هذا التأثير بشكل خاص لدى الأشخاص الذين يُعانون من غثيان الصباح، أو الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي، أو الغثيان الناتج عن السفر.
4. دعم جهاز المناعة
يحتوي الزنجبيل على مضادات أكسدة قوية، وهي مركبات تُساعد على تحييد الجذور الحرة الضارة في الجسم.
وبشرب ماء الزنجبيل لمدة أسبوع، يُمكن تقوية جهاز المناعة، مما يجعله أكثر فعالية في درء الأمراض والالتهابات.
كذلك يُمكن أن يُساعد تناول ماء الزنجبيل بانتظام في تقليل فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا أو غيرها من الالتهابات، خاصةً خلال الأشهر الباردة.
5. تعزيز فقدان الوزن
وربما يكون ماء الزنجبيل إضافة مفيدة لخطة إنقاص الوزن الزائد، حيث ثبت أن الزنجبيل يُعزز عملية توليد الحرارة، وهي العملية التي يُولد بها الجسم الحرارة ويحرق السعرات الحرارية.
كما أنه يُساعد على تحسين عملية الأيض وكبح الشهية، مما يمكن أن يُؤدي إلى استهلاك سعرات حرارية أقل على مدار اليوم.
6. تقليل الالتهابات
أيضاً يُعد الزنجبيل مضادًا طبيعيًا للالتهابات، مما يعني أنه يمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب في الجسم.
ويرتبط الالتهاب بمجموعة متنوعة من الحالات المزمنة، بما يشمل التهاب المفاصل وآلام المفاصل وغيرها من الأمراض الالتهابية. تحسين الدورة الدموية.
كما أن للزنجبيل تأثيرا مُدفئا على الجسم، ويُعرف بتحسينه للدورة الدموية.
ويعمل عن طريق مساعدة الأوعية الدموية على الاسترخاء، مما يُسهّل تدفق الدم بحرية أكبر.
ويُمكن أن يُؤدي هذا التحسن في الدورة الدموية إلى تحسين توصيل الأكسجين والمغذيات إلى الأعضاء والأنسجة.
تعزيز صحة البشرة
يعتبر الزنجبيل أحد الأسباب الرئيسية للشيخوخة المبكرة وتلف الجلد.
وبشرب ماء الزنجبيل، يمكن المساعدة في مكافحة الإجهاد التأكسدي وتعزيز مظهر أكثر شبابًا.
وعلى مدار أسبوع، يمكن أن تساعد خصائص الزنجبيل في تقليل تهيج الجلد مثل حب الشباب والأكزيما والاحمرار.
7. تخفيف الألم
أيضا يُستخدم الزنجبيل كمسكن طبيعي للألم منذ قرون، حيث يمكن لمركباته المضادة للالتهابات أن تساعد في تقليل الألم والانزعاج، وخاصة في العضلات والمفاصل.
8. توازن مستويات السكر في الدم
كما يساعد الزنجبيل في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يجعله حليفًا قيّمًا لمرضى السكري أو المعرضين لخطر الإصابة به.
وقد أظهرت الدراسات أن الزنجبيل يمكن أن يحسن حساسية الأنسولين ويخفض مستويات السكر في الدم بعد الوجبات.
9. صفاء الذهن
يُرتبط الزنجبيل بتحسين الوظائف الإدراكية، فتأثيراته المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة تحمي الدماغ من الضرر التأكسدي، مما يُعزز صفاء الذهن بشكل عام.
يشار إلى أن الزنجبيل معروف بأنه من بين التوابل أو الأعشاب الأكثر شهرة حول العالم، إذ يحتوي المركب النشط بيولوجيا المسمى “جينجيرول” على خصائص علاجية ملحوظة وقائمة على الأدلة العلمية ضد مجموعة من الحالات الصحية مثل مرض السكري ونزلات البرد ومشاكل المعدة وارتفاع ضغط الدم والغثيان.