نتنياهو: سنهاجم أي مكان في لبنان يمثل تهديدا لإسرائيل
شهدت الساحة اللبنانية تصعيدًا عسكريًا حادًا اليوم، حيث شنت القوات الإسرائيلية غارات جوية على جنوب لبنان وضاحية بيروت الجنوبية، مستهدفةً منشآت زعمت أنها تابعة لحزب الله وتستخدم لتخزين الطائرات المسيرة.
تأتي هذه الهجمات في أعقاب إطلاق قذيفتين من جنوب لبنان باتجاه مستوطنات إسرائيلية في منطقة الجليل، وهو ما اعتبرته إسرائيل خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صرّح بأن بلاده لن تتردد في استهداف أي مواقع تمثل تهديدًا لها داخل لبنان، مؤكدًا أن “المعادلة تغيرت”. كما شدد على التزام إسرائيل بضمان سلامة سكان شمالها وإعادة الأمن إلى المناطق الحدودية.
من جهة أخرى، نفى حزب الله مسؤوليته عن إطلاق الصواريخ، مشددًا على التزامه باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في نوفمبر الماضي بوساطة أمريكية وفرنسية.
إلا أن التصعيد الحالي يضع الدولة اللبنانية أمام تحديات كبيرة، حيث حملتها إسرائيل مسؤولية أي خرق للاتفاق.
يأتي هذا التصعيد في ظل توتر دولي ومخاوف من تصعيد أكبر قد يجر المنطقة إلى مواجهة واسعة. التحركات الدولية للدعوة إلى ضبط النفس مستمرة، فيما تبقى الأنظار متجهة إلى تطورات الساعات القادمة.
