اخبار العرب والعالم

وزير الدفاع اللبناني: سنتصدى بقوة لمحاولات ضرب جهود الدولة بترسيخ الأمن والاستقرار

شدد وزير الدفاع اللبناني ميشال منسى، السبت، على رفض لبنان العودة إلى ما قبل وقف إطلاق النار في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، والتصدي بقوة لمحاولات ضرب جهود الدولة في ترسيخ الأمن والاستقرار على كل الأراضي اللبنانية، ولا سيما على الحدود الجنوبية والشرقية، لافتاً إلى أن «الجيش اللبناني باشر التحقيق في ملابسات إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة».

وقصفت نيران المدفعية والغارات الجوية الإسرائيلية جنوب لبنان، اليوم، بعد أن أعلنت إسرائيل أنها اعترضت صواريخ أطلقت عبر الحدود، مما هدد هدنة هشة أنهت حرباً استمرت عاماً بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني.

ونفى «حزب الله»، في بيان، أي صلة له بإطلاق صواريخ من جنوب لبنان، اليوم، وأكد التزامه بوقف إطلاق النار. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الساعة.

وطالب منسى، في بيان، الدول الراعية لاتفاق وقف النار «بردع العدو الإسرائيلي عن انتهاكاته واعتداءاته المتمادية تحت حجج واهية وذرائع كاذبة»، مؤكداً أهمية تفعيل عمل لجنة المراقبة المنبثقة عن اتفاق وقف النار بالتنسيق مع الجيش اللبناني الذي يؤدي مهامه بجدية ومسؤولية على كل الأراضي اللبنانية.

ودعا اللبنانيين إلى «التحلي بالوعي والتنبّه لمحاولات الإيقاع بين الجيش اللبناني والأهالي الصامدين في قراهم وبلداتهم وزعزعة الثقة بينهما، وزرع الشقاق بين الدولة والشعب عبر التهويل والتضليل الذي يمارسه العدو الإسرائيلي».

كما أكد منسى أن الدولة اللبنانية ماضية في التحرك على المستويات السياسية والدبلوماسية والعسكرية لضمان سيادة لبنان وأمن شعبه وسلامة أراضيه وحماية حدوده شمالاً وشرقاً وجنوباً.

وتبادُل إطلاق النار، اليوم، هو الأول منذ أن انتهكت إسرائيل فعلياً وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع حركة «حماس»، حليفة «حزب الله».

مقالات ذات صلة