مسؤول إسباني ينصح يامال بالابتعاد عن والده
في خطوة لافتة تعكس الصراعات والقرارات التي تواجه المواهب الصاعدة في عالم كرة القدم، كشف ألبرت لوكي، المدير الرياضي السابق للاتحاد الإسباني، عن كواليس اختيار اللاعب الشاب لامين يامال تمثيل منتخب إسبانيا على حساب المغرب. قرار يامال، الذي أثار اهتمام الأوساط الرياضية، جاء بعد محادثات مكثفة وضغوط متعددة الأطراف.
وُلد يامال لأب مغربي وأم من غينيا الاستوائية في مدينة ماتارو الإسبانية، وبرز كلاعب استثنائي منذ انضمامه إلى أكاديمية برشلونة في سن السابعة. ومع بلوغه الخامسة عشرة، قاده المدرب تشافي إلى صفوف المحترفين، ليصبح أصغر لاعب يمثل “لاروخا”، وأصغر هداف في تاريخ الدوري الإسباني.
وأكد لوكي في تصريحاته لبرنامج “إل لارغيرو” على قناة كادينا سير أن والد يامال لعب دورًا معقدًا في هذه المرحلة المصيرية، بينما كانت والدته الركيزة الأساسية التي اعتمد عليها اللاعب.
وأوضح لوكي أن يامال قال له: “أريد أن أكون بطلًا لأوروبا”، في إشارة إلى طموحه الواضح في تحقيق المجد مع المنتخب الإسباني.
إن قصة يامال تسلط الضوء على التحديات التي تواجه اللاعبين الشباب ذوي الأصول المتعددة، خصوصًا عند اتخاذ قرارات تمس هويتهم ومستقبلهم الرياضي. ومع تحقيقه نجاحات مبكرة في مسيرته، يبقى السؤال: هل سيستمر يامال في تحطيم الأرقام القياسية وتحقيق أحلامه الأوروبية؟ الوقت سيجيب.