زعيم كوريا الشمالية يلوح بتحريك غواصاته النووية ضد “الأعداء”
في تصعيد جديد للتوترات في شبه الجزيرة الكورية، أكد زعيم كوريا الشمالية، كيم يونغ أون، أهمية تعزيز القوة البحرية لبلاده، مشددًا على أن تسليحها النووي يمثل عنصرًا حاسمًا في حماية سيادة الدولة. جاء ذلك خلال زيارته لأحواض بناء السفن الكبرى، حيث تفقد مشاريع بناء السفن البحرية والغواصات النووية، وفقًا لما نقلته وسائل الإعلام الرسمية.
وأشار كيم إلى أن بلاده لن تتسامح مع الأنشطة العسكرية البحرية التي وصفها بـ”العدائية”، مثل نشر الأصول الاستراتيجية من قبل “الأعداء”. كما أكد أن الدفاع البحري لكوريا الشمالية لن يقتصر على منطقة معينة، بل سيمتد إلى أي مكان يعتبر ضروريًا للحفاظ على السلام.
في سياق متصل، أثارت تصريحات كيم يو يونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، جدلًا واسعًا بعد تهديدها بتحركات استفزازية ردًا على وصول حاملة الطائرات الأميركية “يو إس إس كارل فينسون” إلى كوريا الجنوبية. ووصفت كيم يو يونغ هذه التحركات بأنها “هستيريا مواجهة” من قبل الولايات المتحدة وحلفائها، مما يعكس موقفًا عدائيًا متزايدًا تجاه واشنطن.
من جهة أخرى، أكدت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية استعدادها للتصدي لأي استفزازات كورية شمالية، مشيرة إلى أن التحالف العسكري مع الولايات المتحدة يشكل ركيزة أساسية لضمان الأمن في المنطقة. ومع استمرار هذه التوترات، يبقى الوضع في شبه الجزيرة الكورية تحت مراقبة دقيقة من قبل المجتمع الدولي.
