اخبار العرب والعالم
وجدوا بيوتهم مدمرة.. سوريون عالقون بالمخيمات رغم سقوط الأسد
بعد الإطاحة ببشار الأسد، ظنّ النازح مهدي الشايش أنه سيعود سريعاً ليقيم في قريته بوسط سوريا، لكنه وجد منزله غير قابل للسكن، على غرار عشرات الآلاف من قاطني المخيمات الذين دمرت الحرب ممتلكاتهم.
داخل غرفة متواضعة مبنية من حجارة الطوب في مخيم أطمة، أحد أكبر مخيمات النازحين وأكثرها اكتظاظاً في شمال غرب سوريا، يقول الشايش (40 عاماً) لوكالة “فرانس برس”: “فرحتنا بسقوط النظام لا توصف.. لكنها لم تكتمل”.
ويوضح الأب لأربعة أولاد والنازح منذ العام 2012 من التريمسة في محافظة حماة: “عندما وصلنا إلى القرية شعرنا بخيبة أمل”، مضيفاً “كان منزلنا عبارة عن جنة مصغرة عندما كنا نقطن فيه”.
ويؤكد الشايش أن المنزل “تعرّض لقذائف” وتضرّر “ولم يعد قابلاً للسكن” بعد أعوام من تركه مهجوراً، لكنه غير قادر على تحمّل كلفة ترميمه حالياً.