حرب التجارة تعود بين أمريكا والصين: ترامب يهدد بزيادة الرسوم والردود تتوالى!
حرب التجارة بين الولايات المتحدة والصين تعود مجددًا مع تهديدات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيادة الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية. وفيما يلي أبرز النقاط حول هذا الصراع:
1. زيادة الرسوم الجمركية: ترامب فرض ضرائب إضافية بنسبة 10% على السلع الصينية، بسبب اتهام الصين بممارسات تجارية غير عادلة وتهريب الفنتانيل إلى الولايات المتحدة. بكين تعهدت بالرد عبر إجراءات مناسبة، مؤكدة أنه “لن يكون هناك فائز” في الحرب التجارية.
2. حجم التبادل التجاري: بلغ إجمالي التبادل التجاري بين الصين والولايات المتحدة أكثر من 530 مليار دولار في 2024، مع عجز تجاري كبير بلغ 270 مليار دولار في صالح الصين.
3. التوترات خلال ولاية ترامب الأولى: فرض ترامب رسومًا جمركية على واردات صينية وصلت إلى مئات المليارات من الدولارات. وكان الهدف تحسين وصول الشركات الأمريكية إلى السوق الصينية المقيّد. تم التوصل إلى “اتفاق المرحلة الأولى” في 2019، حيث تعهدت الصين باستيراد 200 مليار دولار من السلع الأميركية.
4. ما بعد جائحة كوفيد-19: الصين فشلت في الوفاء بالتعهدات بموجب الاتفاق بسبب تأثيرات الجائحة، حيث وصلت الواردات الأميركية إلى 58% فقط من المستهدف.
5. سياسة بايدن: بالرغم من أنه لم يلغي الرسوم الجمركية، تبنّى الرئيس بايدن سياسة أكثر تحديدًا للأهداف، بما في ذلك تقييد صادرات التكنولوجيا الأميركية إلى الصين، وفرض رسوم إضافية على بعض السلع مثل المركبات الكهربائية وأشباه الموصلات.
6. المستقبل في عهد ترامب الثاني: ترامب يهدد باتخاذ إجراءات أقوى ضد الصين في حال عدم التنازل عن ملكية تطبيق “تيك توك”، مع التأكيد على أن الحرب التجارية ستضر بالعلاقات المستقبلية، خاصة في مجال مكافحة تهريب الفنتانيل.
هذه التطورات تشير إلى تصعيد مستمر في الصراع التجاري بين القوتين الاقتصاديتين العظميين في العالم.