متخصصون كرويون يتوقعون تحقيق منتخبنا الوطني نتيجة إيجابية أمام كوريا
توقع متخصصون كرويون أن يحقق منتخبنا الوطني نتيجة إيجابية اليوم الثلاثاء أمام نظيره الكوري الجنوبي ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم (2026) على الرغم من صعوبة اللقاء وقوة الفريق المنافس.
قال نجم الميناء السابق والمحاضر الآسيوي حالياً عقيل هاتو في تصريح لصحيفة الصباح: إن “المقابلة ستكون صعبة جداً؛ لأن المنتخب الكوري المنافس المباشر على صدارة المجموعة وقدم أداءً جيداً في مبارياته الأخيرة، مبيناً أن المُباراة ستقام على أرضه وبين جمهوره ويستطيع التعامل مع فرق مجموعته ويمتلك لاعبين على مستوى عال أغلبهم ينشطون مع فرق تلعب في المسابقات الأوروبية”.
وأضاف، أن “هناك أدواراً أخرى ستمنح للظهيرين الأيمن حسين علي والأيسر ميرخاس دوسكي، بمعية ثلاثي خط الوسط المكون من أمير العماري وأمجد عطوان وإبراهيم بايش الذي سيكلف بواجبات دفاعية أيضاً، للحد من خطورة المنافس، مع إمكانية الإفادة من تحركات وانطلاقات علي جاسم ويوسف الأمين وأيمن حسين لطرق مرمى المنافس بهدف مباغت يربك حساباته”.
إلى ذلك، جدد المدرب سالم عودة ثقته ” بالمدرب الإسباني ورؤيته في إدارة اللقاء والخروج بنقطة التعادل على أقل تقدير مع أهمية بقاء منتخبنا في دائرة المنافسة مع المنتخب الكوري بعد تعثر الأردن شريطة حل الكثير من المشكلات الفنية التي رافقت أداء كتيبة أسود الرافدين في المباريات الأخيرة، مطالباً المدرب كاساس بضرورة معالجة مشكلات بناء الهجمات من الخلف إلى جانب المرتدات والاستحواذ على الكرة وعمل الضغط الأمامي واللعب في العمق وعلى الأطراف والتفعيل في المساحات الضيقة وإسناد الظهيرين والكرات الثابتة”.
بدوره، يرى خبير حراسة المرمى والمدرب العامل في قطر سهيل صابر، أن” حسم المباراة المقبلة لمنتخبنا يقربه كثيراً من التأهل إلى نهائيات كأس العالم أمام المنتخب الكوري بنتيجة إيجابية على الرغم من صعوبة اللقاء، مجدداً ثقته بأسودنا في كسب اللقاء شريطة قراءتها بالشكل الصحيح من قبل المدرب كاساس والابتعاد عن فكرة الرهان على نقطة التعادل، مضيفــاً أن التاريخ المشترك بين المنتخبين يرجح كفة منتخبنا في أكثر من مناسبة وأن المنافس سيحسب لنا ألف حساب وأن هـذه النقطة من شأنها أن تولد الضغوطات النفسية على أصحاب الأرض، مجدداً ثقته بحارس المرمى جلال حسن الذي تألق في المباريات الثلاث الماضية وسيكون في قمة مستواه في المواجهة المرتقبة بغية الظفر بالنقاط الثلاث والتمسك بصدارة المجموعة”.
بدوره، يرى المدرب حيدر يحيى، أن “منتخبنا الوطني لم يظهر بمستواه المعهود رغم فوزه بمواجهة فلســطين بهدف نظيف، موضحاً أن مشكلات منتخبنا تكمن في الأدوات والتوظيف والشق الدفاعي رغم أن شباكنا ما زالت نظيفة لغاية الآن إلى جانب غياب البصمة التي كنا ننتظرها من كاساس، محذراً في الوقت نفســه من اللجوء إلى الخطـط الدفاعية من البداية أمام كوريا كونه يعني الاستسلام ولا يمكن تحمل ضغط الشمشون طوال شوطي المباراة مع أهمية الانتقال بالهجمات المرتدة بأربعة لاعبين إلى جانب وجود أيمن حسين في الأمام وهي طريقة متوازنة من أجل تخفيف الضغـط على اللاعبين أملاً بتحقيق الانتصار أوالتعادل في ظل الأسماء الجيدة المتواجدة”.
من جانبه، يقول المدرب الكروي حميد سلمان:” مما لا شك فيه أن مهمة منتخبنا الوطنــي صعبة للغاية وذلك لأن المنافس الكوري يرغب في حسم مسألة التأهل مبكراً من خلال سعيه إلى صدارة المجموعة مستفيداً من ملعبه وجمهوره والسبع نقاط التي في جعبته حالياً إلى جانب تجاوز المنتخبات الأخرى في قادم اللقاءات”.