اخبار العرب والعالم

ليلة إسرائيلية دامية جديدة في غزة!

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” ،فجر اليوم الاثنين، بأن عددا من الفلسطينيين قتلوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي لمنزل غرب مدينة رفح.

وبحسب وكالة “وفا”، قتل 3 فلسطينيين وأصيب عدد آخر، جراء قصف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلًا لعائلة دهليز قرب مفترق بدر غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وفي مدينة غزة، سقط عدد من القتلى والجرحى إثر استهداف صاروخي إسرائيلي لمنزل لعائلة البطران في منطقة الزرقا شمال مدينة غزة نقلوا إلى مستشفى المعمداني في المدينة.

كما استهدفت مدفعية الجيش الإسرائيلي شرق مخيم جباليا شمال غزة.

وكان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أفاد بسقوط 190 فلسطينيا بين قتيل وجريح، جراء القصف الإسرائيلي على مراكز الإيواء داخل قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأضاف البيان أن “جيش الاحتلال “الإسرائيلي استهدف بالقصف أكثر من 10 مراكز نزوح خلال 24 ساعة كان آخرها ارتكاب مجزرة مُروّعة في مركز بركسات الوكالة شمال غرب محافظة رفح راح ضحيتها أكثر من 40 شهيداً”.

وأشار الإعلامي الحكومي أن الجيش الإسرائيلي كان قد حدد هذه المناطق بأنها مناطق آمنة، ودعا المواطنين والنازحين بالتوجه إليها، ثم قام باستهداف تلك المناطق.

وأكد أن القصف الإسرائيلي أسفر عن وقوع عشرات الإصابات، بينها إصابات خطيرة جداً، ما يعني أنه من المرجح ارتفاع أعداد شهداء هذه المجزرة.

ودعا الإعلامي الحكومي المحكمة الجنائية الدولية وكل المحاكم الدولية وكل القضاة الأحرار في العالم، وكل المنظمات الحقوقية والقانونية في كل دول العالم إلى ملاحقة “مجرمي الحرب لدى الاحتلال الإسرائيلي، ومجرمي الحرب لدى الأمريكيان ومجرمي الحرب الألمان”.

وفي سياق متصل، أدانت حركة حماس مقتل أكثر من 40 فلسطيني في قصف لمركز إيواء تابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” غرب مدينة رفح.

وحملت حماس الحكومة الأمريكية والرئيس بايدن بشكلٍ خاص المسؤولية الكاملة عن هذه “المجزرة”، التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي جراء “الدعم الأميركي والضوء الأخضر له لاجتياح رفح، رغم اكتظاظها بالمواطنين النازحين.

من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي، وفقًا لما نشرته هيئة البث الإسرائيلية، أنه كان قد شن غارة الليلة في حي تل السلطان في رفح، لكن تفاصيل الهجوم لا تزال قيد المراجعة.

يأتي ذلك فيما تتواصل لليوم الـ 233 على التوالي، العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، في ظل شح كبير في الغذاء والماء والدواء والوقود، وتناقص عدد المستشفيات والمراكز الطبية العاملة، التي تقدم الخدمات للسكان.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 36 ألف قتيل وأكثر من 80 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.

وتعاني كافة مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.

ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو2.3 مليون فلسطيني يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.

مقالات ذات صلة