اخبار العراق

بدعوة من الرئيس بايدن.. السوداني يتوجه إلى واشنطن

غادر رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ،اليوم السبت، العاصمة بغداد متوجها الى الولايات المتحدة الأمريكية على رأس وفد حكومي ونيابي وممثلين عن القطاع الخاص.

وقال المكتب الإعلامي للسوداني في بيان، إن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، غادر العاصمة بغداد متوجهاً إلى الولايات المتحدة الأمريكية، على رأس وفد حكومي ونيابي وممثلين عن القطاع الخاص، في مستهل زيارة رسمية بدعوة من الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن”.

وفي وقت سابق، كشف القيادي في الاطار التنسيقي حسن فدعم، عن ابرز الملفات التي سيناقشها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني خلال زيارته المرتقبة الى البيت الأبيض.

وقال فدعم، ان “رئيس الوزراء محمد شياع السوداني سوف يناقش خلال زيارته المرتقبة الى البيت الأبيض ملفات مهمة وطنية تخص كل العراق بما في ذلك إقليم كردستان، واجتماع ائتلاف إدارة الدولة الأخيرة كان هدفه خروج كل تلك القوى برؤية واحدة بشأن هذه الزيارة ودعمهما”.

وأضاف ان “السوداني سوف يبحث في البيت الأبيض عدة ملفات ابرزها الانسحاب الأمريكي العسكري من العراق وانهاء مهام التحالف الدولي وملف الاقتصاد والشراكة وتحويل العلاقة بين بغداد وواشنطن من علاقة عسكرية امنية الى علاقة استراتيجية تخص قطاعات مختلفة ابرزها الاقتصاد والمعلومات والتكنلوجيا والاعمار وغيرها”.

وقبيل زيارته الى واشنطن في 15 ابريل الجاري، أكد السوداني في مقال نشرته صحيفة فورين افاريز، إن “العلاقات الأمريكية العراقية تشكل عنصراً أساسياً في استقرار الشرق الأوسط، فضلاً عن ازدهار شعوب المنطقة، وفي السنوات الأخيرة، نشأت التوترات بين الحين والآخر بين بلدينا نتيجة للصراع مع الجماعات المسلحة التي كانت موجودة في العراق على مدى العقدين الماضيين”.

وأوضح “قد نشأت هذه الجماعات من الظروف المعقدة التي واجهها العراق أثناء مواجهته للإرهاب، لكن شيئاً فشيئاً، ومع استعادة الأمن والاستقرار، ستختفي الحاجة إلى السلاح الخارج عن سيطرة الدولة ومؤسساتها، ونحن نعمل بشكل متضافر لتحقيق هذه الغاية”.

وتابع “عندما أزور واشنطن وألتقي بالرئيس جو بايدن في 15 نيسان/أبريل، ستكون هذه فرصة لوضع الشراكة الأميركية العراقية على أساس جديد وأكثر استدامة، وستؤكد مناقشاتنا على الأهمية المستمرة لعلاقاتنا الاقتصادية، والتعاون في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، واستخدام الأدوات السياسية والدبلوماسية لنزع فتيل التوترات الإقليمية، وستظل الحرب ضد الإرهاب موضوعا مركزيا لحكومتينا”.

مقالات ذات صلة