اخبار العرب والعالم

إيران تبلغ العراق: إسرائيل ستدفع ثمنا باهظاً !!

كشفت وسائل اعلام إيرانية ،اليوم الخميس، عن تفاصيل المكالمة الهاتفية بين الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ورئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.

وأشارت وكالة انباء “إرنا” الايرانية، الى ان “رئيسي اعرب خلال اتصال هاتفي مع السوداني يوم امس ،الأربعاء، عن “شكره للحكومة العراقية لمواساتها ايران حكومة وشعبا وكذلك اصدار بيان في التنديد بهذا الاجراء الإرهابي”، معتبرا جريمة الكيان الصهيوني، “انتهاكا سافرا لمبدأ حصانة المواقع والكوادر الدبلوماسية والقنصلية وهجوم على المبدئين المهمين المتمثلين بالدبلوماسية والسلام الدولي”.

 واكد ان هذا “الكيان، سيدفع ثمنا باهظا إزاء عمله الاجرامي هذا”.

وتابع ان “الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتز بموقفها الاستراتيجي ومنطقها المبدئي في دعم المقاومة الإسلامية”، مضيفا ان “جميع شعوب العالم ادركت اليوم وبعد مضي 45 عاما، اصالة ومصداقية مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.

واعتبر رئيسي الموقف المشترك ضد الكيان الصهيوني بانه “من مظاهر التضامن بين الشعبين الإيراني والعراقي”، مشيدا “بالمواقف الصلبة والحاسمة للحكومة العراقية في دعم الشعب الفلسطيني المظلوم”، مؤكدا “ضرورة ان تتخذ جميع البلدان الإسلامية مثل هذه المواقف”.

وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني قد أجرى ، مساء امس الأربعاء، اتصالاً هاتفياً بالرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، عبّر خلاله عن خالص تعازي العراق، حكومةً وشعباً، باستشهاد الجنرال محمد رضا زاهدي وعدد من رفاقه خلال العدوان الصهيوني، الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، مؤكداً إدانة العراق لهذا العدوان الآثم.

وأشار رئيس مجلس الوزراء، خلال الاتصال، إلى عمق العلاقات الثنائية بين العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأهمية العمل على تعزيزها بما يصبّ في مصلحة الشعبين الصديقين.

كما أكد أن استمرار العدوان على غزة سيؤدي بالمنطقة وأمنها إلى منزلقات خطيرة، داعياً في الوقت نفسه المجتمع الدولي إلى تولّي مسؤولياته في حماية الشعب الفلسطيني ومنع امتداد الصراع إلى أرجاء المنطقة.

وتسبب قصف إسرائيلي لمبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، يوم الاثنين الماضي، بمقتل 7 قادة ومستشارين بالحرس الثوري الإيراني، وسط توعد طهران بالرد على هذا الهجوم، فيما يعتقد مراقبون ان ايران سترد بقصف قد يكون في كردستان العراق كما فعلت في مرات سابقة لمواقع معينة وصفتها بأنها “مقرات موساد”، او ان يتم استهداف سفارة إسرائيلية في احدى الدول، ولعلها ستكون الأردن، خصوصًا مع تزايد الأحاديث والتركيز الفصائلي على الأردن، اخرها اعلان كتائب حزب الله استعدادها لتزويد “المقاومة الإسلامية في الأردن للقيام بعمليات ضد الكيان الصهيوني”.

مقالات ذات صلة