الرياضة

“وداعا روما”.. جوزيه مورينيو ينفصل عن “ذئاب العاصمة”

انفصل نادي روما المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، الثلاثاء، عن مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو. وقال ملاك النادي إن القرار اتخذ مع وضع “المصالح العليا” للفريق في الحسبان.

ويحتل روما المركز التاسع في ترتيب الدوري عقب خسارته خارج أرضه 3-1 أمام ميلان، الأحد الماضي، وكافح للتغلب على غياب عدد من لاعبيه البارزين للإصابة بينهم المهاجم باولو ديبالا.

ويتأخر الفريق بفارق 22 نقطة عن إنتر ميلان المتصدر.

وقال النادي، في بيان “يمكن أن يؤكد نادي روما أن جوزيه مورينيو وفريقه المعاون سيرحلون عن النادي بأثر فوري. سيتم إعلان المزيد من التحديثات بشأن الجهاز الفني الجديد للفريق الأول في وقت لاحق”.

وفي رسالة قصيرة إلى المشجعين على وسائل التواصل الاجتماعي، قال مورينيو ببساطة “وداعا، روما” إلى جانب صورة له وهو يحمل كأس مسابقة كونفرنس ليغ التي فاز بها عام 2022.

وحصد روما أربع نقاط فقط من آخر خمس مباريات بالدوري وخرج من كأس إيطاليا الأسبوع الماضي عقب الهزيمة 1-صفر أمام منافسه المحلي لاتسيو.

وعقب الهزيمة وصف مورينيو نفسه بالساحر الخيالي هاري بوتر، قائلا إن منصبه في النادي يرفع من توقعات الجماهير بشأن النجاح.

ورد أيضا على منتقديه، ووصف نفسه بالنموذج المثالي للاحترافية، رغم معاناة فريقه من النتائج السيئة مؤخرا.

وقال ملاك النادي، دان وريان فريدكين، في بيان “نود توجيه الشكر إلى جوزيه نيابة عن الجميع في نادي روما على شغفه وجهوده منذ وصوله للنادي.

“سنظل نحتفظ دائما بذكريات رائعة عن فترته في روما لكن نعتقد أن التغيير الفوري يصب في مصلحة النادي. نتمنى لجوزيه ومساعديه كل التوفيق في المستقبل”.

وتولى مورينيو، الذي قاد العديد من الأندية الأوروبية الكبرى بينها بورتو وتشيلسي وإنتر ميلان وريال مدريد ومانشستر يونايتد، مسؤولية تدريب روما في 2021.

وقاد المدرب البرتغالي الفريق للفوز ببطولة دوري المؤتمر الأوروبي في 2022. وقاده أيضا إلى نهائي الدوري الأوروبي في 2023 حيث خسر بركلات الترجيح أمام إشبيلية.

ويستضيف روما في مباراته المقبلة فيرونا صاحب المركز 18 في الدوري يوم السبت المقبل.

وذكرت وسائل إعلام إيطالية، أن قائد روما السابق، دانييلي دي روسي، الفائز بكأس العالم مع إيطاليا عام 2006، يمكن أن يحل محل مورينيو.

ويعتبر دي روسي رمزا آخر لمشجعي روما باعتباره ابن النادي الذي أبلى البلاء الحسن معه في العقدين الماضيين، جنبا إلى جنب مع زميله الرمز الآخر “معبود الجماهير” فرانتشيسكو توتي.

يتمتع المدرب البالغ من العمر 40 عاما بخبرة قليلة كمدرب، حيث استمرت مهمته الوحيدة في هذا المنصب مع سبال، لمدة أربعة أشهر فقط الموسم الماضي، وانتهت بهبوط الفريق إلى الدرجة الثالثة.

مقالات ذات صلة