اخبار منوعة

بعبارة “الحمد لله” وشماغ وسجادة الصلاة.. الفرنسي بوغبا يوثق وجوده بالحرم المكي

ظهر النجم الفرنسي بول بوغبا في الحرم المكي من أمام الكعبة المشرفة، في زيارة له للسعودية، خلال العطلة الصيفية وذلك قبل انضمامه للمعسكر الاستعدادي للموسم الجديد مع فريقه يوفنتوس الإيطالي.

ونشر بوغبا عبر حسابه الشخصي على موقع إنستغرام، ليلة أمس الأحد، مقطع فيديو وصورا من وجوده في الحرم المكي وهو يرتدي ثوبا أبيض، وأرفق المنشور بتعليق “الحمد لله” والرموز التعبيرية (القلب والدعاء والكعبة) ليحظى بإعجاب قرابة مليون متابع، فضلا عن آلاف التعليقات.

وشارك لاعب الوسط الفرنسي -عبر خاصية القصص اليومية- صورة أخرى وهو يرتدي فيها الشماغ.

وعاد بوغبا الموسم الماضي إلى فريقه السابق يوفنتوس على أمل أن يستعيد مستواه مجددا، لكنه عانى من اللعب بانتظام، وغاب معظم فترات الموسم بسبب الإصابة.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Paul Labile Pogba (@paulpogba)

وفي تصريحات تعود إلى مارس/آذار 2022، قال النجم الفرنسي إن اعتناقه الإسلام منحه القوة وأجوبة كثيرة عن تساؤلات كان يطرحها على نفسه بشأن الكثير من المسائل الحياتية.

وأوضح اللاعب الذي ينحدر من أصول غينية “كنت أسأل نفسي دائما لماذا يحصل معي هذا الأمر أو ذاك في الحياة، وخاصة عندما أمر بأزمات، والإسلام كشف لي أسباب وجودي في الحياة”.

وتابع أن الإسلام “فتح عيني على الكثير من الأشياء، وهناك أمور أكثر أهمية من الرياضة وكرة القدم في الحياة، وعلمني ألا آخذ الأمور بجدية كبيرة لأن كل شيء مقدر، وقدرك مكتوب لا يمكنك تغييره”.

نموذج لائق

وختم “علينا نحن المسلمين التصرف بطريقة لائقة وتقديم نموذج حسن للعالم وهذه هي رسالة نبينا (محمد) عليه الصلاة والسلام، علينا أن نقدم المساعدات للجمعيات الخيرية والابتسام بوجه الآخرين ونكون أشخاصا جيدين في العالم”.

وكان بوغبا قد أقر بأنه لم يُولد مسلما على الرغم من أن والدته الكونغولية مسلمة، كاشفا أنه تعرف على الدين الإسلامي بحكم قربه من بعض أصدقائه المسلمين، وليس بتأثير من العائلة.

وكشف اللاعب -في وقت سابق- أنه تحوّل إلى الإسلام بعد أن صلى مع أصدقائه وشعر براحة نفسية، مؤكدا أنه سيتمسك بتعاليم الدين لأنه يجعله شخصا أفضل.

وكانت صحيفة “ديلي ميل” (Daily Mail) البريطانية نقلت عن بوغبا قوله إنه كان يسأل نفسه عن الكثير من الأشياء قبل أن يتحوّل إلى الإسلام ويصبح “أكثر هدوءا من داخله” وإن مروره بفترة عصيبة من حياته جعله يقرر الاطلاع على الدين ومتابعة عدد من أصدقائه واللجوء إلى الإيمان.

مقالات ذات صلة