قنبلة موقوتة وسط البيوت.. مولد كاد يفجر مجزرة في بيروت
كارثة كادت تحل على رأس سكان منطقة زقاق البلاط في العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الثلاثاء، بعد احتراق مولد كهربائي وتصاعد النيران والدخان الكثيف.
وتفاقمت الحادثة مع وصول ألسنة النار إلى السيارات المتوقفة في الشارع أيضاً.
غير أن الدفاع المدني أعلن لاحقاً عبر حسابه في فيسبوك السيطرة على حريق مولد الكهرباء وخزانين للمازوت و6 سيارات و3 منازل ومتجر في زقاق البلاط.
أضرار مادية
وأظهرت الصور المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي حجم الأضرار المادية إثر الحريق.
فيما انفجرت النائبة نجاة عون صليبا غضباً بسبب ما حدث، وغردت قائلة: “مولدات الأحياء قنابل موقوتة! لا رقيب ولا حسيب! وزارة الطاقة من دون طاقة! المعنيون بغيبوبة على الرغم من الشكاوى! لو ما من رحمة الله لحلت كارثة في زقاق البلاط! تحية لأبطال الدفاع المدني والإطفاء! للأسف، كل هذه المصائب، ومجلس النواب مستنكف عن انتخاب رئيس”.
#مولدات الأحياء قنابل موقوتة!
لا رقيب ولا حسيب! #وزارة_الطاقة من دون طاقة!
المعنيون بغيبوبة على الرغم مِن الشكاوى!
لو ما من رحمة الله لحلت كارثة في #زقاق_البلاط!
تحية لأبطال الدفاع المدني والإطفاء!
للأسف، كلّ هذه المصائب، و #مجلس_النواب مستنكف عن إنتخاب #رئيس pic.twitter.com/WoJ9Hy5LY4— Najat Aoun Saliba (@najat_saliba) June 27, 2023
تجدر الإشارة إلى أنه على مدى أكثر من 30 عاماً، لم تُحسِن السلطات اللبنانية إدارة شركة الكهرباء (مؤسسة كهرباء لبنان) ما أدى إلى تكرر انقطاعات واسعة النطاق في التيار الكهربائي تنتهك حق سكان لبنان في الحصول على الكهرباء، ما دفع الشعب إلى اللجوء للمولدات.
12 مرة
ومنذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في نهاية أكتوبر، فشل البرلمان 12 مرة في انتخاب رئيس على وقع انقسام سياسي يزداد حدة بين الفرقاء. ولا يحظى أي فريق بأكثرية تمكنه منفرداً من إيصال مرشحه إلى المنصب.
فيما يزيد الشغور الرئاسي الحالي في لبنان الوضع الاقتصادي سوءاً في بلاد تشهد منذ 2019 انهياراً اقتصادياً صنفه البنك الدولي بين الأسوأ في العالم منذ 1850.