تكنولوجيا

إيلون ماسك: تويتر ستحترم القانون الأوروبي لمكافحة التضليل والكراهية

أكد رئيس “تويتر” (Twitter) الملياردير إيلون ماسك، في مقابلة بثتها محطة “فرانس” (France) الفرنسية العامة، أن الشبكة “ستحترم القانون الأوروبي” الرامي لمكافحة التضليل والكراهية عبر الإنترنت.

وقال ماسك في المقابلة التي سُجلت يوم الجمعة الماضي على هامش معرض “فيفاتك” للتكنولوجيا في باريس، “تويتر ستحترم القانون. أكرر التأكيد على أن تويتر ملتزمة باحترام أي تشريع يتم إقراره”، وذلك ردا على سؤال حول تشريع الاتحاد الأوروبي الجديد بشأن الخدمات الرقمية.

ويفرض قانون الخدمات الرقمية “ديجتال سيرفيس آكت – دي إس إيه” (Digital Services act – DSA)، الذي يدخل حيز التنفيذ يوم 25 أغسطس/آب 2023، خصوصا على المنصات المبادرة “سريعا” لإزالة أي محتوى غير قانوني، وينص على غرامات تصل إلى 6% من حجم مبيعاتها العالمية.

وكان ماسك أخرج تويتر في نهاية شهر مايو/أيار الماضي من مدونة ممارسات الاتحاد الأوروبي بشأن التضليل الإعلامي، وهي سلسلة التزامات طوعية تم إطلاقها في العام 2018.

وأعربت فيرا جوروفا نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية عن أسفها لأن تويتر اختارت “المواجهة”، في وقت هدد فيه وزير الخدمات الرقمية الفرنسي جان نويل بارو بـ”حظر” الشبكة الاجتماعية.

وقال ماسك، وهو أيضا رئيس شركتي “تيسلا” (Tesla) و”سبيس إكس” (Space X)، “لن نكون ملكيين أكثر من الملك” ولن نتجاوز “الأحكام القانونية” على صعيد الرقابة وحرية التعبير، مشيرا إلى صعوبة “التمييز بين ما هو جيد أو سيئ، أو بين ما هو مقبول” وغير مقبول.

وأضاف “من ناحية أخرى، إذا صدر أي قانون، لأن القانون في النظام الديمقراطي يمثل إرادة الشعب، يجب علينا احترامه”.

وردا على سؤال حول عمليات التسريح الجماعي للموظفين لدى تويتر منذ استحواذه عليها في الخريف الفائت، أوضح ماسك “لم نقلص نشاط الإشراف على المحتوى بالمعنى الدقيق للكلمة. يتولى عمليات الإشراف نحو 4 آلاف موظف.. وظل العمل على حاله تقريبا”، متحدثا حتى عن “انحسار” لخطاب الكراهية على الشبكة خلافا لما تؤكده بعض الدراسات.

ولفت ماسك أيضا إلى أن “جميع المعلنين تقريبا قد عادوا أو قالوا إنهم سيعودون” إلى تويتر بعد مغادرة المنصة منذ استحواذه عليها، مشيرا إلى أن “الأهمّ” لشركته هو “عدم تكبّد أي خسائر” مالية.

وطالب رجل الأعمال الموقّع على عريضة تدعو إلى وقف لمدة 6 أشهر للبحوث المرتبطة بالذكاء الاصطناعي التوليدي بسبب مخاطره على البشرية، بـ”إبطاء” وتيرة الذكاء الاصطناعي وليس “إيقافه”.

مقالات ذات صلة