اخبار العرب والعالم

مكاسب ميدانية روسية جديدة في شمال وجنوبي باخموت

أعلنت القوات الروسية أنها حققت مكاسب في شمال وجنوبي باخموت، حيث سيطر عناصر مجموعة فاغنر على منطقتين أخريين في المدينة، كما أعلنت عن تصفية أكثر من 460 جندياً أوكرانيا على كافة المحاور.

مكاسب ميدانية روسية

أعلن الجيش الروسي، السبت، أنه حقق مكاسب ميدانية على المشارف الشمالية والجنوبية لباخموت (شرق أوكرانيا).

وقالت وزارة الدفاع الروسية عبر تيليغرام إن «وحدات فاغنر الهجومية تقدمت بنجاح، واستولت على منطقتين واقعتين على المشارف الشمالية والجنوبية للمدينة»، مشيرة إلى «قتال أعنف» على الجبهة.

وبحسب الوزارة، فإن القوات الأوكرانية «تتراجع وتدمّر عمداً البنى التحتية والمباني السكنية في المدينة من أجل إبطاء تقدم» القوات الروسية.

وأضافت أن «القوات المحمولة جواً (الروسية) تدعم تحرّكات المجموعات الهجومية للاستيلاء على المدينة». ونفذت المقاتلات الروسية 6 طلعات جوية ونفذت قوات المدفعية 57 مهمة إطلاق نار، وجراء العمليات في محور باخموت بدونيتسك تم تصفية أكثر من 315 جندياً أوكرانياً وتدمير الكثير من العتاد والمركبات الحربية.

وكانت روسيا أعلنت الجمعة، أنها تدفع باتجاه غرب باخموت للسيطرة على الجزء الأخير من المدينة مشيرة إلى أنها على وشك السقوط.

الجبهات الأخرى

وفي الجبهات الأربع الأخرى (كوبيانسك وكراسني ليمان وجنوب دوينتسك وزابوريجيا وخيرسون)، دمرت القوات الروسية 3 مسيرات في جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين وتم تصفية أكثر من 145 جندياً أوكرانيا، إضافة إلى تدمير مدافع هاوتزر «دي 20» و«دي 30» و«مستا-بي» و«غفوديكا»، إلى جانب اعتراض 5 صواريخ من نظام إطلاق الصواريخ المتعددة هيمارس أمريكية الصنع.

تأكيد بريطاني

قال تقييم للمخابرات البريطانية إن روسيا ضخت موارد جديدة في محاولة للاستيلاء على باخموت التي تعتبرها موسكو نقطة انطلاق للاستيلاء على مزيد من الأراضي في منطقة دونباس بشرقي أوكرانيا، وهو هدف رئيسي للحرب.

وأشارت دول غربية سابقاً إلى الشقاق بين وزارة الدفاع الروسية وقوة فاغنر باعتباره نقطة ضعف روسية كبيرة. وقالت المخابرات البريطانية في إفادة يومية: «أعادت روسيا إذكاء هجومها على بلدة باخموت في دونيتسك مع تحسن التعاون بين القوات التابعة لوزارة الدفاع الروسية ومجموعة فاجنر». وجاء في الإفادة: «تواجه القوات الأوكرانية مشكلات كبيرة تتعلق بإعادة الإمداد، لكنها قامت بعمليات انسحاب منظمة من المواقع التي أجبرت على التنازل عنها».

من جهته قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمة مصورة أذيعت ليلاً إنه أخبر القادة في اجتماع أن الهدف الرئيسي يظل «تدمير المحتلين واستنفاد مواردهم».

عُثر على قتيل تاسع السبت، تحت أنقاض مبنى سكني في سلوفيانسك بشرقي أوكرانيا قُصف الجمعة، وكتب رئيس الإدارة العسكرية في سلوفيانسك فاديم لياخ على فيسبوك: «للأسف، خلال الليل، ارتفع عدد القتلى. انتشل عناصر الإنقاذ جثة امرأة من تحت الأنقاض».

ولفت إلى أن خمسة أشخاص لا يزالون عالقين تحت الأنقاض فيما أصيب 21 شخصاً بجروح. وكانت حصيلة سابقة أفادت بسقوط ثمانية قتلى على الأقل. ومن بين الضحايا طفل في الثانية انتشله عناصر الإنقاذ حياً من تحت الأنقاض قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة في سيارة الإسعاف.

وتقع سلوفيانسك في الجزء الخاضع للسيطرة الأوكرانية من منطقة دونيتسك، لكنها قريبة من الأراضي التي تسيطر عليها روسيا. وقال مكتب المدعي العام في منطقة دونيتسك في بيان إن تحقيقاً أولياً فُتح لانتهاك قوانين الحرب وقواعدها.

باسينوفانا

قال أكبر مسؤول عينته روسيا في شرقي أوكرانيا إن أربعة أشخاص قُتلوا وأصيب عشرة آخرون في قصف أوكراني لمنطقة سكنية في بلدة تسيطر عليها روسيا.

وقال المسؤول دينيس بوشيلين إن طفلة في السابعة من عمرها من بين المصابين في بلدة ياسينوفاتا شمالي دونيتسك. وتبعد ياسينوفاتا نحو 80 كيلومتراً إلى الجنوب من سلوفيانسك.

(وكالات)

مقالات ذات صلة