وثيقة محكمة تكشف أن شركة تويتر “لم تعد موجودة”
لم تعد “تويتر” (Twitter) موجودة بوصفها شركة، بعد أن قام رئيسها التنفيذي إيلون ماسك بدمجها مع كيان آخر يسمى “إكس كورب” (X Corp)، حسب تقرير لموقع “ذي إندبندنت” (The Independent).
وتعني هذه الخطوة أن تويتر يشكل الآن جزءًا من شركة “إكس هولدنغز كورب” (X Holdings Corp) التي يملكها ماسك، والتي توصف بأنها الشركة الأم المستقبلية لجميع شركاته، وتشمل كذلك كلًا من “نيورالينك” (Neuralink)، و”سبيس إكس” (SpaceX)، و”تسلا” (Tesla)، و”ذا بورنغ كومباني” (The Boring Company).
ومن المحتمل أيضا أن هذه هي الخطوة الأولى للمرحلة التالية من خطة ماسك لتحويل تويتر إلى تطبيق “كل شيء”.
وتشير وثيقة قُدمت في محكمة بكاليفورنيا في الرابع من أبريل/نيسان الجاري إلى أن تويتر اندمجت مع شركة تسمى “إكس كورب”، وأن تويتر “لم تعد موجودة” بوصفها شركة مستقلة.
لم يتم الإعلان عن الاندماج إلا بعد أن أُجبر محامو شركة التواصل الاجتماعي على الكشف عنه في دعوى قضائية جارية تتعلق بمرشحة الكونغرس لورا لومر.
وذكر ملف المحكمة أنه “تم دمج شركة تويتر في إكس كورب ولم تعد الشركة موجودة بعد الآن”.
وقد ظهرت تغريدة لماسك بحرف “إكس” (X) -باللغة الإنجليزية- لتذكر بما قاله في السابق عن أن شراء تويتر سيكون “مسرعا” لإنشاء “إكس”، أو “تطبيق كل شيء”.
ويمتلك الملياردير بالفعل نطاق “إكس دوت كوم” (X.com)، بعد أن أسس شركة تحمل الاسم نفسه عام 1999، والتي أصبحت في ما بعد “باي بال” (PayPal).
وعندما كانت صفقة الاستحواذ على تويتر في مراحلها الأخيرة، غرد ماسك قائلا إن “شراء تويتر هو تسريع لإنشاء تطبيق إكس، وهو تطبيق كل شيء”، وأضاف “ربما يسرع تويتر بناء تطبيق إكس بمقدار 3 إلى 5 سنوات، لكن قد أكون مخطئًا”.
وتساءل خبراء الصناعة عما إذا كان بإمكان ماسك أن ينجح في تحويل تويتر إلى منصة، حيث يمكن للمستخدمين الوصول إلى جميع الخدمات الأساسية عبر الإنترنت، من الدفع إلى طلب سيارة أجرة.