إيطاليا تمنع استخدام ChatGPT
حظرت هيئة حماية البيانات الإيطالية (DPA) برنامج الدردشة ChatGPT، الصادر من شركة OpenAI، بشكل مؤقت. ويأتي هذا القرار بسبب تحقيق بشأن الانتهاك المشتبه به لامتثال تطبيق الذكاء الاصطناعي لقواعد الخصوصية.
وعلّقت هيئة حماية البيانات الإيطاليةعلى ذلك بالقول إن بعض الدول الأخرى لديها بالفعل قوانين مطبقة على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأمرت شركة OpenAI بالتوقف عن معالجة بيانات الأشخاص محليًا بأثر فوري.
تجدر الإشارة إلى أنه نظرًا لأن شركة OpenAI ليس لديها كيان قانوني مؤسس في الاتحاد الأوروبي فإن أي سلطة لحماية البيانات مخولة للتدخل، بموجب اللائحة العامة لحماية البيانات، إذا لاحظت وجود مخاطر على المستخدمين المحليين.
ChatGPT ومخاوف بشأن الخصوصية
في الآونة الأخيرة نال ChatGPT شعبية كبيرة في وقت قصير واهتمامًا غير مسبوق من المستخدمين، ولكنه أثار مخاوف بشأن جمعه بيانات المستخدمين، واحتمال استخدامه لنشر الأخبار المضللة، وانتهاك حقوق النشر، ونشر البرمجيات الخبيثة.
وقد تفوق ChatGPT في العديد من المهام التي يؤديها البشر؛ ما ساهم في جذب أكثر من مليون مستخدم نشط خلال أقل من شهرين على إطلاقه.
ومن بين أبرز مهام ChatGPT الآتي:
- كتابة القصائد والسيناريوهات.
- إجراء الاختبارات.
- إجراء المحادثات والرد على الاستفسارات بطريقة طبيعية.
- كتابة الشفرات أو الأكواد البرمجية.
- حل المشاكل البرمجية.
- تلخيص مقاطع الفيديو.
- كتابة الأغاني.
- تأليف الموسيقى.
- التوجيه لفقدان الوزن أو الحصول على إرشادات للمساعدة في خسارة الوزن.
- المساعدة في كتابة أو إنشاء السيرة الذاتية.
- إنشاء المحتوى.
- شرح الموضوعات المعقدة ببساطة.
- حل المعادلات الرياضية خطوة بخطوة.
- الحصول على نصائح حول العلاقات العاطفية.
ونظرًا لانتشاره الواسع أثار بعض الخبراء المتخصصون في مجال الذكاء الاصطناعي مخاوف بشأن الانتهاكات المحتملة للتقنية، مثل:
- الانتحال.
- المعلومات المضللة.
يذكر أن ChatGPT يعد من أبرز وأهم مواضيع الويب المظلم حاليًا؛ إذ يعمل قراصنة الإنترنت على استخدامه لسرقة الضحايا.
والجدير بالذكر أن هناك وسائل حماية مضمنة في ChatGPT تهدف إلى منع استخدامه في عمليات التصيد الاحتيالي، لكن المجرمين يعرفون كيفية التحايل عليها.