وزارة الإعلام الكويتية: مسلسل «دفعة لندن» مرفوض.. ولم نوافق عليه
جدل كبير أثاره مسلسل «دفعة لندن» خلال الأيام الماضية، بالتزامن مع عرضه منذ بداية شهر رمضان، حيث اعتبره البعض مسيئاً للعراقيين والكويتيين، ويشوّه صورتهم في الدراما العربية، بل وظنّ البعض أن هناك تعمداً للإساءة من جانب الكويت إلى العراق.
من جانبها، أكدت وزارة الإعلام الكويتية أن مسلسل «دفعة لندن»، الذي شارك فيه عدد من الفنانين من مختلف الجنسيات الخليجية والعربية والآسيوية، لا يمتّ للكويت بصلة.
وأضافت الوزارة، أن العمل لم يحصل على أي موافقات من الجهات الرسمية في الكويت، ولم يعرض في أي منصة إعلامية في الكويت، مؤكدة رفضها لأي عمل من شأنه المساس بأي دولة أو شعب عربي أو صديق، وفقاً لصحيفة المجلس الكويتية.
المسلسل الذي تم تصويره خارج الكويت وشارك به نخبة من الممثلين العرب من مختلف الجنسيات، من تأليف الكاتبة الكويتية هبة مشاري حمادة وإخراج المخرج المصري محمد بكير، ويروي قصة مجموعة من الطلاب العرب المغتربين الذين يدرسون الطب بإحدى جامعات لندن في فترة الثمانينيات.
يحتك هؤلاء الطلاب بمجموعة مختلفة من الجيران والأصدقاء المنتمين إلى جنسيات مختلفة، فينفتحون على أفكار جديدة، وسط سرد حكايات الحب والغيرة بينهم، والمؤامرات والمنافسات وغيرها.
كانت أزمة مسلسل «دفعة لندن» قد وصلت إلى البرلمان العراقي، وقال النائب مصطفى جبار سند: «العمل تعمد محو قيمة الكفاءات العراقية المعروفة أمثال المهندسة زها حديد وغيرها، ليشوّه صورة الشعب العراقي ككل وليس المرأة فقط».
من جانبها، ردت الكاتبة الكويتية هبة مشاري حمادة، مؤلفة المسلسل: «تاريخكم أكبر من أن يخبروني به مجموعة من المشحونين عاطفياً، تاريخكم يخصنا نحن العرب نستند إليه ونتباهى به، المصيبة من المتلقي قصير النظرة المعبأ بفكرة المؤامرة».