رئيس هيئة النزاهة : القضاء على الفساد بحاجة الى الارادة وتجنب التنظير
اكد رئيس هيئة النزاهة حيدر حنون، اليوم الأربعاء، ان الهيئة العليا لمكافحة الفساد حققت إنجازات جيدة وحصيلتها 63 قضية.
وأضاف، ان “هيئة النزاهة شرعت في عام 2022 بإصلاحات وتغييرات بما يحقق معالجة الإخفاقات”، مشيرا الى “إعداد مسودة التعديل الثاني لقانون هيئة النزاهة والكسب غير المشروع”.
وأكد رئيس هيئة النزاهة، أن ” مكافحة الفساد لا تحتاج الى تنظير انما تحتاج الى ارادة وادوات صالحة للعمل ولدعم من الجهات القضائية والجهات التشريعية المتمثلة بلجنة النزاهة النيابية، ذلك كله سيحقق نجاحات في ميدان مكافحة الفساد ما يثمر عن تقليص مساحته في مؤسسات الدولة”.
وذكرت الهيئة، خلال في تقرير إنجازاتها للعام 2022، أنها “تلقَّت (2960) بلاغاً لمزاعم فسادٍ، منها (1606) بلاغاتٍ غير مُغفلةٍ وبنسبة (54.26%)، و(1354) بلاغاً مُغفلاً وبنسبة إنجاز بلغت (100%)”.
واضافت أن “عدد الإخبارات المُسجَّلة خلال عام 2022 (10840) إخباراً، أُنجِزَ منها (7670) إخباراً بنسبة إنجازٍ بلغت (70,76%)، لافتةً إلى أن عدد الإخبارات الكلي بإضافة الإخبارات المُدوَّرة من العام الماضي البالغ عددها (5731) إخباراً، تكون الهيئة قد عملت على (16571) إخباراً، أُنْجِزَ منها (12655) إخباراً، بنسبة إنجازٍ إجماليَّةٍ بلغت (76,37%)”.
وأردفت إن “عدد القضايا الجزائيَّة المُسجَّلة خلال عام 2022 بلغ (13512) قضيةً جزائيَّـةً، أُنجِزَ منها بإجراءاتٍ قضائيَّـةٍ (8738) قضيَّـةً، بنسبة إنجازٍ بلغت (64,67%)، وبإضافة القضايا الجزائيَّة المُدوَّرة من العام الماضي البالغ عددها (7558) قضيَّـةً، تكون الهيئة قد عملت على (21070) قضيَّـةً، أُنْجِزَ منها بإجراءاتٍ قضائيَّةٍ (12650) قضيَّة، بنسبة إنجازٍ إجماليةٍ بلغت (60.04%)”.
ونوَّهت بـ”إحالة (3924) قضية إلى محكمة الموضوع –الجنح والجنايات، تضمنت 6647 أمراً بالإحالة، بينهم وزراء ودرجات خاصة ودون ذلك”.
ونوهت بـ”صدور (19) أمر قبضٍ بحق (13) من الوزراء ومن هم بدرجتهم، و(153) أمر قبضٍ آخر صدر بحقِّ (71) من المسؤولين الكبار والمديرين العامِّـين، منهم من هو في موقع المسؤولية حالياً، ومنهم مسؤولون سابقون”.
وتابعت أنَّ “نوع الجرائم التي تمَّ ضبط المُتَّهمين فيها تمثَّلت بالرشوة والتزوير والاختلاس والإضرار بالمال العامِّ وتجاوز المُوظَّفين حدود وظائفهم، مُنوِّهةً بأنَّ الأموال التي ضُبِطَت أثناء تلك عمليَّات بلغ مقدراها (626,291,250) مليون دينار”.
وتابعت أنَّ “حجم الأموال المُسدَّدة بموجب القرارات القضائيَّة الصادرة بموجب قانون العفو العام بلغ (21.931.823.376) مليار دينار”.
.
الهيئة، وفي معرض استعــراضها لتقـريرها الســنوي للعام المنصرم، أفادت بأنَّ الأموال التي تمَّت إعادتها حقيقةً إلى خزينة الدولة بلغ مجموعها (32,859,836,754) مليار دينار، فيما صدرت أحكامٌ قضائيَّة بردّ (67,888,642,160) مليار دينار”.
وتابعت إنه “تمَّت مراقبة سلامة البيانات وصحَّتها المُقدَّمة في كشوفات الذمم الماليَّة لـ(3000) مشمولٍ توزَّعوا بين (336) جهةً شملت عدداً من الوزارات والجهات غير المُرتبطة بوزارةٍ والدوائر الحكوميَّة، مُبيّنةً عدم مُطابقة البيانات الواردة في استمارة الكشف عن الذمَّة الماليَّة مع واقع ذمَّة المشمول لـ(456) مشمولاً”.
وذكرت إنها “قامت بتحليـلها (6062) اسـتـمارة؛ لـغرض كـشـف التـضخُّـم، فيـما وصلت حالات الاستيضاح والاستفسارات المُوجَّهة للمشمولين بتقديم استمارات كشف ذممهم المالــيَّة (648) حالةً، مُؤكِّدةً إحالتها (33) ملفاً إلى دائرة التحقيقات والهيئة العليا لمكافحة الفساد؛ لوجود تضخُّمٍ في الأموال، لافتةً إلى كشف (164) حالة تضارب مصالح في عددٍ من الوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة”.
وأضافت أنَّ “عدد قرارات منع السفر خارج العراق الصادرة عن المحاكم المُختصَّة بالنظر في قضايا النزاهة بلغ (258) قراراً، إذ صدرت (3) قرارات منع سفر بحق وزير ومن بدرجته، و (22) قراراً خاصاً بمنع سفر عددٍ من أصحاب الدرجات الخاصَّة والمديرن العامّين ومن بدرجتهم”.