لم شمل عائلة بعد 200 عام
جمع باحثون من معرض نيفاجارد للفنون في الدنمارك، جزأين من صورة لعائلة رسمها الرسام كورنيليس دي فوس في عام 1626، ويعتقد أنها فصلت بمهارة في وقت ما، بين عامي 1830 و 1859.
وقال جيه آرغن وادوم، المستشار الخاص لمتحف الدنمارك، الذي شارك في جهود البحث والتحقيق: «بدأ الفريق البحث بعمل مقارنات بين صور نساء أخريات في لوحات دي فوس، على جوجل باستخدام مصطلح البحث»«صورة السيدة».
اكتشف الفريق بيع لوحة فنية بعنوان صورة السيدة، بالمزاد العلني في كريستيز في لندن في عام 2014، والذي تظهر فيها امرأة ترتدي طوقاً كبيراً مثل حجر الرحى يشبه طوق الأب في الصورة المزدوجة، كما لاحظ أصحاب النظرة الثاقبة مطابقة فستان السيدة للجزء الظاهر في الزاوية اليمنى السفلية من اللوحة المزدوجة للأب وابنه.
ويبلغ ارتفاع لوحة الأم أقل من نصف لوحة الصورة المزدوجة، التي كانت موجودة بالفعل في مجموعة نيفاجارد، ما يشير أيضاً إلى أن الصورتين كانتا صورة واحدة في يوم من الأيام، واكتشف وجود طبقة من الطلاء على الصورة للتستر على الخلفية الأصلية التي كانت عبارة عن سماء زرقاء وغيوم أفقية بيضاء فوقها، وأصبح المشهد الجديد مطابقاً لخلفية الصورة المزدوجة.
وذكر المتحف إن سالومون ليليان، المالك الجديد للصورة، وهي تاجرة تحف فنية رائدة، قامت بتنظيف الصورة وترميمها بعد فترة وجيزة من شرائها، ومن حسن الحظ أنها قررت إعادة اللوحة للمتحف، وعليه قامت مجموعة نيفاجارد بشراء اللوحة ولم شمل الأسرة.