هل تدخل روبوتات الدردشة عالم الأعمال؟
تُستخدم روبوتات الدردشة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في إرسال عروض ترويجية عبر البريد الإلكتروني مخصصة للزبائن، وهو أمر يُظهر كيف أن أدوات الذكاء الاصطناعي مثل «تشات جي بي تي» أصبحت تلعب دوراً مهماً في عالم الاعمال التجاري. وعلى سبيل المثال، بدأت شركات مثل «سيلزفورس» و«مايكروسوفت» في دمج روبوتات الدردشة ببرامجها.
وأظهر مقطع على «تيك توك» مؤخراً كيف يمكن استخدام «تشات جي بي تي» المدمج مع برنامج «غوغل شيتس» لكتابة رسائل مخصصة على «لينكد إن» للمديرين التنفيذيين لدعوتهم لعقد اجتماع.
وأدت أدوات الذكاء الاصطناعي التي تستخدم تقنيات نموذج اللغة الكبيرة (LLM) مثل «تشات جي بي تي» إلى ازدهار الطلب عليها، حيث تتسابق شركات التكنولوجيا الكبرى والشركات الناشئة على حد سواء لدمج برامج قادرة على إنتاج محتوى يشبه ما يمكن أن يكتبه الإنسان.
وقدر المحللون أن ميزات مبيعات الذكاء الاصطناعي التي تم الإعلان عنها مؤخرًا من «مايكروسوفت» يمكن أن تساعدها في الحصول على حصة في السوق وربما تضيف أكثر من 768 مليون دولار إلى إيراداتها السنوية. (وكالات)