مصر.. تبرعت له والدته بكليتها ثم مات في قطار قليوب
لا تزال قصص حادث قطار قليوب المأساوية، الذي شهدته مصر، الثلاثاء، وراح ضحيته 4 أشخاص، بينما أصيب 23 آخرون، تتوالى من آن لآخر، لا سيما في مدينة أشمون في محافظة المنوفية، بعد وفاة أحد شباب القرية في الحادث.
الشاب سامح قنديل، الذي كان عائداً من عمله بالقاهرة في القطار، متزوج منذ 3 سنوات ولديه طفلان أصغرهما 4 شهور، وكان مر بوعكة صحية كبيرة، بعد إصابته بمرض في الكلى، فتبرعت والدته بإحدى كليتيها لإنقاذ حياته، بعد أن باعت الأسرة الأرض التي تملكها حتى تتمكن من علاجه، لكن بعد أشهر من زرع الكلية لقي مصرعه في حادث القطار.
وأدى الأهالي صلاة الجنازة عليه في أحد مساجد المقابر بالمدينة، وشيع الجثمان إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة، وفقاً لـ «العربية نت».
وكانت مدينة قليوب شهدت، الثلاثاء، خروج قطار عن الرصيف بمحطة قطارات قليوب قرب الطريق البطيء، واصطدامه بالصدادات الحديدية، وأسفر الحادث عن وقوع إصابات عديدة.
وأمر النائب العام المصري بتشكيل فريق للتحقيق في واقعة اصطدام قطارِ قليوبَ، على أن توالي النيابة العامة الإعلان عن نتائج التحقيق.