تكنولوجيا

«علي بابا» الصينية تختبر أداة محادثة جديدة قائمة على «الذكاء الاصطناعي»

أعلنت شركة التجارة الإلكترونية الصينية العملاقة «علي بابا»، الخميس، أنها «تعمل على تصميم أداة محادثة خاصة بها قائمة على الذكاء الاصطناعي سعياً إلى منافسة نظام «تشات جي بي تي» الأمريكي الذي حظي بإقبال شعبي واسع».
ويشهد قطاع التكنولوجيا سباقاً محموماً بين شركات عالمية عدة من بينها «غوغل» و«مايكروسوفت» الأمريكيتان و«بايدو» الصينية، على إنتاج روبوت المحادثة الخاص بها، وهو برنامج قادر على خوض محادثة شبيهة بالحوار بين البشر، وعلى الإجابة عن الأسئلة التي تُطرح عليه بصورة دقيقة نوعاً ما، وحتى على كتابة روايات أو قصائد في ثوانٍ.
أداة المحادثة قيد الاختبار
وأوضحت ناطقة باسم «علي بابا» لوكالة «فرانس برس» أن «أداة المحادثة التي صممتها المجموعة هي حالياً قيد الاختبار من قبل موظفيها، لكنها لم تحدد تاريخ إطلاقها أو المنصة التي ستكون متاحة عليها».
ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من كشف شركة «بايدو» الصينية العملاقة للإنترنت أن «المرحلة التجريبية لأداتها الخاصة القائمة على الذكاء الاصطناعي «ارني بوت» تنتهي في مارس/آذار المقبل».
أما شركة «مايكروسوفت» الأمريكية فتوصلت إلى اتفاق تبلغ قيمته مليارات الدولارات مع شركة «أوبن ايه آي» الناشئة التي صممت «تشات جي بي تي» لإدراج أدوات محادثة جديدة قائمة على الذكاء الاصطناعي في محركها المخصص للبحث «بينغ».
كذلك أعلنت «جوجل»، الأربعاء، مجموعة وظائف قائمة على الذكاء الاصطناعي.
مخاوف
إلا أن مخاوف برزت في كل أنحاء العالم من أن تساعد هذه القدرات على توليد نصوص وصور وأصوات اصطناعية في عمليات احتيال مالي أو انتحال هوية أو تشويه سمعة، ما لم توضع لها ضوابط تردع الاستخدامات السيئة لها.
ظاهرة «التزوير الفائق الواقعية» أو «ديب فيك»، على سبيل المثال، التي تستخدم أيضاً الذكاء الاصطناعي لتوليد حيل رقمية تطال أحياناً شخصيات معروفة، تمثل «خطراً على الأمن القومي والاستقرار الاجتماعي»، وفقاً لبكين. (أ.ف.ب)

مقالات ذات صلة