تكنولوجيا

شركة ناشئة تبتكر روبوتات تشعر باللمس

تعد الروبوتات آلات مكانيكية قادرة على أداء أعمال مبرمجة سلفًا، إما بإشارة وسيطرة مباشرة من الإنسان أو بإشارة من برامج حاسوبية.

وغالبًا ما تكون الأعمال التي تتم برمجة الروبوتات على أدائها شاقة أو خطيرة أو دقيقة، مثل البحث عن الألغام والتخلص من النفايات المشعة، أو أعمالًا صناعية دقيقة.

ومنذ ظهور الروبوتات لأول مرة وحتى الآن يسعي الإنسان إلى جعلها تشبه البشر، وذلك من خلال التعبير عن المشاعر والشعور باللمس وغيرها من الأمور التي ستجعلها أكثر كفاءة في العديد من الصناعات التي تتراوح من الفضاء إلى الطب.

– شركة ناشئة تبتكر روبوتات تشعر باللمس

حاليًا تدعي شركة ناشئة جديدة تحمل اسم PowerON أن الجيل القادم من الروبوتات سيحتوي على جلود حسية وعضلات وخلايا عصبية اصطناعية مطبوعة على مواد مرنة تسمح لهم بالشعور. هذا بالإضافة إلى مادة جديدة تسمى “AiFoam”، مصنوعة من بوليمر عالي المرونة مملوء بجزيئات معدنية مجهرية وأقطاب كهربائية صغيرة.

إن الشعور باللمس سيجعل الروبوتات تتعامل بحرص مع العناصر الهشة، وإزالة المنتجات المطاطية من قوالب الحقن، وحصاد الفواكه والخضراوات، أو حتى الاستفادة منها في المنزل وبمجال الرعاية الطبية.

ويستعد فريق شركة Henke لبدء الاختبارات العملية الأولية في الأسابيع المقبلة، لعرض التفاعل بين الجلد الحساس للمس والعضلات المصنعة والخلايا العصبية الاصطناعية.

تعقيبًا على هذا الأمر قال الدكتور “ماركوس هينك”؛ رئيس مجموعة الأبحاث المبتدئة في معهد TU Dresden لأشباه الموصلات والأنظمة الدقيقة والرئيس التنفيذي لشركة TU Dresden: “إننا نلاحظ اتجاهًا تصاعديًا حادًا في الأتمتة بجميع مجالات الصناعة وسنرى قريبًا المزيد من هذا في حياتنا اليومية”.

وأضاف “هينك”: “بمجرد أن يتم تطوير التكنولوجيا بما يكفي نتوقع أن توجد الروبوتات ليس فقط في الصناعة ولكن أيضًا بحياتنا اليومية”.

يذكر أن شركة PowerON الناشئة، والتابعة لشركة Henke، تم إنشاؤها بمساعدة ودعم من المنح الحالية في معهد TU Dresden وتمويل بعض المستثمرين، وهي الآن تحقق بعض الإنجازات الرائعة.

والجدير بالذكر أن آخر ما توصل إليه العلم الحديث في مجال التواصل بين البشر والروبوتات هو تمكن الروبوت من إعطاء التعبير من خلال ملامح الوجه، مثل أن ترتسم على وجهه ملامح الضيق عندما يريد التعبير عن مشاعر الحزن.

مقالات ذات صلة