تكنولوجيا

ناسا تعلن إنشاء صاروخ يعمل بالطاقة النووية.. تفاصيل

أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا عن إنشاء صاروخ يعمل بالطاقة النووية يمكنه إرسال البشر إلى كوكب المريخ بشكل أسرع بكثير من المركبة الفضائية التقليدية.

ومن المقرر أن يكون هذا الصاروخ الجديد نتاجًا للعمل بين وكالة ناسا ووكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة (DARPA) بشأن برنامج الصاروخ الذي سيتم اختباره في عام 2027.

وسوف يحمل الصاروخ الحراري النووي الجديد اسم (NTR). وخلال السطور التالية نستعرض أهم المعلومات عن صاروخ وكالة ناسا الجديد الذي يعمل بالطاقة النووية.

– معلومات عن الصاروخ الحراري النووي (NTR)

1- سوف يقلل الصاروخ الحراري النووي (NTR) من وقت السفر إلى كوكب المريخ الذى يستغرق حاليًا سبعة أشهر.

2- علاوة على ذلك سيوفر الصاروخ نسبة دفع إلى وزن عالية تبلغ حوالي 10 آلاف مرة أكبر من الدفع الكهربائي وكفاءة أكبر بمرتين إلى خمس مرات من الدفع الكيميائي في الفضاء.

3- يعد الصاروخ نتاج دراسة وكالة الفضاء مفهوم الدفع الحراري النووي لعقود، وتُدخل هذه التقنية الحرارة من مفاعل الانشطار النووي إلى دافع الهيدروجين؛ لتوفير قوة دفع يُعتقد أنها أكثر كفاءة بكثير من محركات الصواريخ التقليدية القائمة على المواد الكيميائية.

4- بالإضافة إلى العبور الأسرع قالت وكالة ناسا ووكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة (DARPA): الصاروخ الحراري النووي NTR سيقلل من المخاطر على رواد الفضاء؛ لأنهم لن يسافروا عبر الفضاء لفترة طويلة، وسيؤدي ذلك إلى:

  • تقليل الوقت الذي يتعرض فيه رواد الفضاء لإشعاع الفضاء السحيق بشكل كبير.
  • سيتطلبون إمدادات أقل، مثل: الطعام والبضائع الأخرى، أثناء رحلة إلى المريخ.

5- كذلك ستكون القدرة على تحقيق قفزات في تقدم تكنولوجيا الفضاء؛ من خلال برنامج الصاروخ الحراري النووي (DRACO)، ضرورية لنقل المواد بشكل أكثر كفاءة وسرعة إلى القمر وفي النهاية البشر إلى المريخ.

– ناسا تعتزم تصميم تلسكوب للبحث عن كواكب خارجية تصلح للبشر

من ناحية أخرى تعمل وكالة ناسا على تصميم تلسكوب فضائي جديد يراقب الأشعة تحت الحمراء والأشعة فوق البنفسجية.

وذلك حتى يمكنه البحث عن كواكب خارجية تشبه الأرض وتكون صالحة للسكن وعلامات الحياة عليها.

ومن المقرر أن يُعرف التلسكوب الفضائي الجديد باسم “مرصد العوالم الصالحة للسكن”.

وتستعد الوكالة لبدء تنفيذ هذا المشروع بجدية ونشاط؛ وذلك من أجل تحقيق مهمته في البحث عن الحياة.

لذلك سيحتاج مرصد العوالم الصالحة للسكن إلى أن يكون تلسكوبًا فائق الاستقرار مزودًا بجهاز تصوير قوي، وهو أداة تسمح للعلماء بدراسة الأجسام الباهتة مثل الكواكب الصخرية بالقرب من الأجسام الساطعة كالنجوم.

كذلك أشارت وثيقة الأكاديميات الوطنية للعلوم، الملقبة بـ “المسح العقدي”، إلى أن وكالة ناسا يجب أن تستخدم:

بعثات صغيرة لتطوير تقنيات مراقبة الأشعة السينية والأشعة تحت الحمراء البعيدة التي يمكن استخدامها في بعثتين كبيرتين للتلسكوب الفضائي، ويجب أن تنضما لاحقًا إلى مرصد العوالم الصالحة للسكن.

ومن المفترض أن يطفو مرصد العوالم الصالحة للسكن:

  • على بعد مليون ميل (1.5 مليون كيلو متر) من كوكب الأرض مقابل الشمس.
  • في بقعة تُعرف باسم Earth-sun Lagrange point 2 أو L2.

ولكن على عكس سابقه سوف يستفيد مرصد العوالم الصالحة للسكن المستقبلي يومًا ما من التحديثات الروبوتية.

مقالات ذات صلة