شهدت مباراة فوز بنفيكا على سبورتنغ لشبونة للسيدات في بطولة كأس البرتغال رفع حكم المباراة بطاقة بيضاء اعتبرها المشجعون غريبة لأنهم اعتادوا مشاهدة البطاقة الصفراء أو الحمراء.
البطاقة البيضاء على خلاف البطاقتين الأخريين ليست عقوبة، بل ثناء على عمل الكادر الطبي ورفعها الحكم عندما شعر أحد الجالسين على الدكة بإعياء ليسارع طاقما الفريقين لنجدته.
وجرى التدخل الطارئ لكادر الفريق الطبي للفريقين عندما كان بنفيكا متقدماً 3 – صفر وبعد الانتهاء من عملهما رفع الحكم البطاقة البيضاء لتحيتهما وصفق الجمهور بعد مشاهدة اللون الغريب للبطاقة.
البطاقة البيضاء جزء من مبادرة جديدة في البرتغال للثناء على اللعب النظيف وتعزيز القيم الأخلاقية في اللعبة. وفاز بنفيكا 5- صفر في ربع نهائي بطولة الكأس فيما تنتظر البطاقة البيضاء مزيداً من الانتشار عالمياً لدعم الجانب المشرق من اللعبة.
مبادرة قديمة
وفي 2014 طالب ميشيل بلاتيني الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم بإدخال تعديلات على نظام اللعبة بتطبيق البطاقة البيضاء، لكن الفكرة لم تطبق.
وحسب بلاتيني وقتها فإن فكرة استخدام البطاقة البيضاء تعني «البطاقة البيضاء يشهرها الحكم إذا اعترض لاعب على قراراته. وهي تعرّض اللاعب للطرد من الملعب لمدة 10 دقائق ثم يعود بعد ذلك لإكمال المباراة». ورأى بلاتيني أن استخدام نظام البطاقة البيضاء يمنح الحكام سيطرة أكبر على المباريات.