إنقاذ جثمان عربي من الحرق في ألمانيا
أثارت قصة اللبناني سمير شحادة الذي توفي في ألمانيا ضجة واسعة، بعدما كادت السلطات تحرق جثمانه لعدم وجود من يتعرف إليه من أقاربه.
البداية كانت من صورة نشرتها الجالية اللبنانية في ألمانيا تعود لشخص لبناني يحمل الجنسية الألمانية توفي في ألمانيا وحيداً، قائلة إن السلطات تنوي إحراق جثته في حال لم يتم العثور على ذويه.
وبعد نشر الصورة لاقت حالته تعاطفاً واسعاً من قبل اللبنانيين في ألمانيا، حيث تولى عدد منهم التبرع بدفنه على نفقتهم الخاصة وفق صحيفة «الديار».
وقال القنصل الفخري اللبناني في ألمانيا، جميل شحادة، إن المدعو سمير شحادة من مواليد لبنان، وتوفي في منزله الكائن في مدينة دوسلدورف في مدينة نورد راين فستفالين.
وأكد أن الوفاة وقعت قبل فترة وفق تقرير الطبيب الشرعي، حيث تم كشف الوفاة من خلال الرائحة المنبعثة من منزله.
وكشف عن أن شحادة يحمل جواز سفر ألمانياً، وهو من مواليد بيروت عام 1960.
وأضاف أنه نتيجة لعدم التعرف إليه أو وجود من يعرفه في ألمانيا، وعدم قدوم أي أقارب لاستلام الجثة، فإن السلطات في ألمانيا كانت ستقوم بإحراقها.
وتابع بأن البعض من أبناء الجالية في ألمانيا تكفل بدفنه في مقابر المسلمين في بوترب، ظهر الأربعاء، وأقاموا له جنازة مصغرة.