«أبل» تكثف اعتمادها على الشركات الصينية
قال كيرك يانغ، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمارات «كيركلاند كابيتال»: إن المزيد من شركات تصنيع الإلكترونيات في البر الرئيسي الصيني تستعد للاستحواذ على حصة في السوق من نظيراتها التايوانية مثل فوكسكون، أكبر مورد لـ «أبل»، وبيغاترون. مشيراً إلى أن الصين تبلي بلاءً حسناً في كل شيء تقريباً، باستثناء أشباه الموصلات.
وأفادت صحيفة «فاينانشال تايمز» مؤخراً، أن أبل تريد الاستعانة بشركة «لوكسشير» الصينية لإنتاج طرزها الرائدة من هواتف «آيفون»، ما يكسر سيطرة «فوكسكون» التايوانية على الإنتاج. وذلك بعد اندلاع احتجاجات العمال في مصنعها الضخم بمدينة تشنغتشو خلال نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي على خلفية القيود المفروضة من قبل الحكومة الصينية لمواجهة فيروس كورونا.
أضاف يانغ في حديثه على قناة «سي إن بي سي»، أنه مع التوترات الجيوسياسية والحرب التكنولوجية بين الصين وتايوان، تخارجت الكثير من الشركات التايوانية في البر الرئيسي من الصين نتيجة الضغوط المتزايدة في السنوات الخمس الماضية. ولهذا، يتعين على «أبل» البحث عن بدائل.
علاوة على ذلك، تتمتع الشركات الصينية مثل لوكسشير بميزة هونغ كونغ، حيث يمكنها توظيف أشخاص بسهولة أكبر من الشركات غير الصينية، والحصول على حوافز ضريبية أفضل. وبعد أن تتعلم الشركات المحلية كيفية صنع منتجات بجودة مماثلة وبسعر أرخص، فإنها ستأخذ حصة في السوق. بحسب يانغ.