محمد الجراح: لن أشارك في «باب الحارة» المقبل
طرح الفنان محمد خير الجراح المعروف بشخصية «أبو بدر» في مسلسل «باب الحارة» ألبومه الغنائي الأول تحت عنوان «الجو العام»، وهو من نوع المونولوج ويضم أربع أغنيات هي: «وعد الرجال»، «الجو العام»، «ليبقلو» و«عرّم».. الجراح يؤكد أنه ليس بعيداً عن الغناء، وأشار إلى أنه من خلال ألبومه الجديد أراد تعريف الناس إلى طريقته بتقديم فن المونولوج، لافتاً إلى أن مشروعه عبارة عن عمل استعراضي غنائي مسرحي متكامل، وسيباشر بتقديم عروض منه في منتصف شهر فبراير/شباط المقبل..
* لماذا قررت طرح البوم غنائي؟
– أقدم أغاني منذ فتره بعيدة والغناء ليس جديدا عليّ.
* ولكن هذه المرة طرحت ألبوماً كاملاً؟
-لأنني أسعى للترويج للمشروع الذي أفكر فيه، فلا أخطط لمجرد طرح ألبوم يضم أغاني نسمعها ونشاهدها على التطبيقات أو في الإذاعات والتلفزيونات، بل إن المشروع عبارة عن عمل استعراضي غنائي مسرحي متكامل يعتمد على تقديم فن المونولوج الغنائي، كما أنه لا يقتصر على طرح موضوعات اجتماعيه ناقدة بل هو يتناول موضوعات طريفة وأخرى وجدانية ووطنية بعيدة عن أعمال العشق والغرام، والطريقة التي اعتمدتها في طرح المشروع هي لتعريف الناس إلى كيفية تفكيري بخصوص هذا المشروع، ولذا كانت فكرة إطلاق الألبوم بحضور فنانين وإعلاميين، كما قمنا بتصوير الحدث لكي يتعرف إليه الجمهور من ناحية، ومن ناحية أخرى لكي نتمكن في مرحلة لاحقة من تنظيم حفلات مسرحية.
* هل تسمح الظروف الحالية بتقديم أعمال على المسرح؟
-أنا جهزت لتقديم مشروعي في دبي، وهي مناسبة جداً لتقديم نشاطات فنية مماثلة، على أن نجول به في مرحلة لاحقة في عدد من الأماكن الأخرى.. كل أعضاء الفريق الذين يشاركونني في هذا المشروع هم سوريون، ولكن الظروف العامة في سوريا ولبنان لا تسمح لنا بالقيام بنشاطات مماثله، حتى أنه توجد صعوبة في إيجاد راع لدعم هذه المشاريع وتمويلها.
* هل ستشارك في الأجزاء المقبلة من مسلسل «باب الحارة»؟
– كلا.. سبق وتحدث إليّ المنتج محمد قبنض العام الماضي لكي أشارك في المسلسل، فقلت له يجب أن أطلع على النص قبل إبداء رأيي حوله بالموافقة أو الاعتذار، ولكي أعرف ما إذا كان النص يستحق أن يقدم جزءاً جديداً من مسلسل «باب الحارة»، ومن بعدها لم يحصل أي تواصل بيننا ويبدو أنه شعر بأنه لا توجد لديّ رغبة بالمشاركة.
القيم الاجتماعية
* ماذا يضيف مسلسل «باب الحارة» الذي صنع شهرتك إلى المكتبة الدرامية العربية؟
– هو مسلسل فنتازيا وليس مسلسلاً تاريخياً ويقدم تسلية ممتعة.. حاول هذا المسلسل أن يعالج بعض القيم الاجتماعية بطريقة بيئية خفيفة الظل وقريبة من قلوب الناس كما هو حال الكثير من الأعمال الشعبية وخاصة في جزأيه الأول والثاني اللذين كانا بمثابة رواية أدبية نشاهدها على شكل مسلسل تلفزيوني.. هو حكاية مسلية تضيف إلى المكتبة الدرامية العربية هذا النوع من الأعمال، ولكن من أبرز عيوبه أن المنتجين صاروا في أجزائه اللاحقة يجترون كل شيء قدُّم فيه أو في المسلسلات التي تشبهه وتقلده، في وقت من الأوقات طرح مسلسل «باب الحارة» نوعاً من أنواع الفرجة والمشاهدة التلفزيونية.
* كيف تفسر استمرارية هذا المسلسل بالرغم من مشكلة الاجترار التي طغت عليه؟
– بصراحة أنا لا أفهمها.. الشركة المنتجة تصر على تقديمه، ولكننا لم نعد نشاهده على المحطات الكبيرة حتى أنه يباع بأسعار بخسة، الأمر الذي ينعكس سلباً على جودته على مستوى الصورة والمضمون والخدمات الإنتاجية.
* ما هي مشروعاتك المقبلة؟
– أنا مرتبط بعملين، الأول في أبو ظبي وسوف أباشر بتصويره قريباً، والثاني سيتم تصويره في الأردن وهو الجزء الخامس من مسلسل «جلطة»، وسوف يعرض على شاشة تلفزيون «رؤية» الأردنية في الموسم الرمضاني المقبل، كما أنني قد أشارك في تصوير مسلسل ثالث العام المقبل في سوريا ولكن المشروع لا يزال قيد الدراسة.