تنبؤات العرافة بابا فانجا المرعبة لـ 2023
تثير تنبؤات العرافة البلغارية بابا فانجا المتوفية قبل ربع قرن، للعام 2023 قلق الملايين حول العالم، إذ لم يجدوا فيها غير حروب بيولوجية وعاصفة شمسية، وتغيرات مناخية ستكون بداية لنهاية الجنس البشري، وفق ما نشرت وسائل إعلام أجنبية.
وسيشهد العام الجديد، بحسب تقرير نشرته صحيفة «ديلي ميل»، استناداً إلى تنبؤات العرافة البلغارية استخدام الأسلحة البيولوجية أكثر من أي عام آخر، موضحة أن دولة كبرى ستجرب تلك الأسلحة على البشر، ما قد يؤدي إلى مقتل الآلاف من الناس.
كما حذرت فانجا، التي تنبأت بشكل صحيح بكارثة تشيرنوبيل، من احتمال انفجار محطة للطاقة النووية العام 2023.
ويتزامن التحذير مع مخاوف عالمية متزايدة من وقوع كارثة نووية في أوكرانيا بعدما هزت الشهر الماضي، انفجارات قوية المنطقة المحيطة بمحطة زاباروجيا النووية التي تتعرض من حين إلى آخر إلى قصف مجهول خلال الحرب الجارية.
وحذرت العرافة من عاصفة شمسية مدمرة ستضرب الأرض، ستتسبب في تعطيل الشبكات الكهربائية واتصالات الأقمار الصناعية وحتى الإنترنت، ما سيؤثر على الملايين من البشر حول العالم.
وشملت التنبوءات المرعبة، حدوث تغير مفاجئ في مدار الأرض، لسبب مجهول، سيكون مدمراً للبيئة، إذ سيؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة، وارتفاع مستويات سطح البحر، ومستويات الإشعاع.ومن المعروف أن الأرض تقطع سنوياً 584 مليون ميل حول الشمس، لكن المدار يمكن أن يتغير قليلاً بسبب قوى الجاذبية من الكواكب الأخرى.
وتشير العرافة إلى أن الولادات البشرية الطبيعية ستحظرها الحكومات، وسيتاح للآباء تحديد سمات أطفالهم وهم مازالوا أجنة من خلال المختبرات.
وعلى الرغم من وفاتها في عام 1996، استمرت توقعاتها حتى عام 5079، حيث ستكون نهاية العالم بحسب توقعاتها.
وتكتسب نبوءات «فانجا» اهمية كبيرة لدى الملايين خاصة بعد صدق توقعاتها بوفاة الأميرة ديانا في حادث، وبكارثة تشيرنوبيل النووية، وهجمات 11 سبتمبر الشهيرة في الولايات المتحدة.