اخبار العرب والعالم

«وول ستريت» تغلق منخفضة للجلسة الثالثة على التوالي

انخفضت الأسهم الأمريكية للجلسة الثالثة على التوالي ومسجلة ثاني خسارة أسبوعية، الجمعة مع استمرار تنامي المخاوف من أن تدفع حملة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لمكافحة التضخم الاقتصاد إلى هاوية الركود.

وتقلبت أسواق الأسهم منذ قرار البنك المركزي الأمريكي برفع الفائدة 50 نقطة أساس كما كان متوقعا. لكن تعليقات جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي أشارت إلى مزيد من تشديد السياسة النقدية وتوقع البنك أن تتجاوز أسعار الفائدة الخمسة بالمئة في 2023 وهو مستوى لم تبلغه منذ 2007.

وأغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 منخفضا 45.10 نقطة، أي 1.16 بالمئة، عند 3851.03 نقطة، بينما خسر المؤشر ناسداك المجمع 109.34 نقطة، أي 1.01 بالمئة، ليغلق عند 10701.19 نقطة. وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 291.42 نقطة، أي 0.88 بالمئة، إلى 32910.80 نقطة.

وأثار تقرير مبيعات التجزئة المخيب للآمال يوم الخميس، مخاوف المستثمرين من تباطؤ إنفاق المستهلكين وسط ارتفاع التضخم، في إشارة إلى ضعف الاقتصاد.

ورفع البنك المركزي الأمريكي، أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، الأربعاء، كما كان متوقعاً على نطاق واسع، بعد زيادات متتالية بواقع 75 نقطة أساس في كل من اجتماعاته الأربعة السابقة، لكن رئيس المجلس جيروم باول حذر من أن المؤشرات في الآونة الأخيرة بشأن التضخم لم تكن كافية لإقناع البنك المركزي بأنه قد كسب المعركة ضد ارتفاع الأسعار.

وتوقع البنك استمرار رفع أسعار الفائدة إلى أكثر من 5% في عام 2023، وهو مستوى لم يحدث منذ الانكماش الاقتصادي الحاد في عام 2007.

وأغلقت مؤشرات الأسهم الأمريكية يوم الخميس على انخفاض حاد، حيث تكبدت كل المؤشرات الثلاثة الرئيسية أكبر خسائر يومية بالنسبة المئوية منذ أسابيع، مع تصاعد المخاوف من أن معركة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) مع التضخم باستخدام الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة قد تؤدي إلى الركود.

وانخفض المؤشر ستاندرد آند بورز الخميس 2.48% وهبط المؤشر ناسداك 3.19% كما خسر المؤشر داو جونز 754.45 نقطة أو 2.22%.

(رويترز)

مقالات ذات صلة