اخبار العرب والعالم

واشنطن وحلفاؤها .. كل الخيارات مطروحة لمواجهة كوريا الشمالية


تعهّدت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، الثلاثاء، بالنظر في جميع الخيارات في مواجهة كوريا الشمالية، بما في ذلك تنفيذ ضربات مضادة، غداة سلسلة اختبارات صاروخية أجرتها بيونغ يانغ، وأدت إلى ارتفاع مستوى التوتر.
وتشمل عمليات إطلاق الصواريخ الكورية الشمالية اختباراً الشهر الماضي لصاروخها الباليستي العابر للقارات الأكثر تطوّراً، والذي حلّق فوق الحدود البحرية القائمة بحكم الأمر الواقع، وسقط قرب مياه كوريا الجنوبية لأول مرة منذ الحرب الكورية.
وعقد مندوب الولايات المتحدة الخاص المكلف بملف كوريا الشمالية سونغ كيم، مع نظيره الكوري الجنوبي كيم غون، والمسؤول الرفيع في الخارجية اليابانية تاكيهيرو فوناكوشي، محادثات في جاكرتا، حيث حذروا من تهديدات بيونغ يانغ للأمن الإقليمي.
وقال فوناكوشي: «سندرس جميع الخيارات، بما في ذلك إمكانيات الضربات المضادة».
وعقدت المحادثات التي تعقب اجتماعات جرت في طوكيو وسيؤول هذا العام في مقر السفارة الأمريكية في جاكرتا، حيث يشغل سونع كيم أيضاً منصب سفير واشنطن في إندونيسيا.
ويأتي تعهد المبعوثين بعدما فرضت بلدانهم عقوبات على مسؤولين كوريين شماليين هذا الشهر لمعاقبة نظام كيم جونغ أون على سلسلة اختبارات للأسلحة.
وقال مبعوث كوريا الجنوبية إن «كوريا الشمالية باتت أكثر عدائية ووضوحاً في تهديدها النووي».
وأضاف أن أي استفزاز إضافي من كوريا الشمالية سيقابل برد حازم وموحد من المجتمع الدولي.
عززت واشنطن وسيؤول وطوكيو تعاونها الأمني المرتبط بكوريا الشمالية إلى مستويات جديدة، نتيجة تزايد النشاط الصاروخي لبيونغ يانغ، بحسب فوناكوشي.
وقال «نحض كوريا الشمالية على الرد بإخلاص على دعوتنا للحوار. التزامنا نزع الأسلحة النووية سيبقى ثابتاً».
وحذّرت سيؤول وواشنطن على مدى أشهر من أن بيونغ يانغ تستعد لإجراء ما قد تصبح سابع تجربة نووية في البلاد.
وبعدما أشرف على إطلاق صاروخ «هواسونغ-17» الضخم في تشرين الثاني/ نوفمبر، أعلن كيم أنه يريد بأن تمتلك بلاده القوة النووية الأكبر في العالم.
وفي اجتماع عقده المكتب السياسي الشهر الماضي، قال كيم إن العام 2023 سيكون «تاريخياً»، إذ ستحيي كوريا الشمالية خلاله ذكرى مرور 75 عاماً على تأسيسها، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الكورية المركزية الرسمية.

 (أ ف ب)

مقالات ذات صلة