«بصمة الأذن» للدخول إلى الأجهزة الذكية
تطور جامعة جورجيا الأمريكية تقنية جديدة تقوم على «بصمة الأذن» للدخول إلى الأجهزة الذكية بدلاً من الوجه أو بصمة الإبهام.
وقال الباحثون: «الأذن أحد أجزاء الجسم القليلة التي لا تتغير نسبياً بمرور الوقت، ما يجعلها بديلاً مفيداً للتكنولوجيا التي تتطلب التعرف الى الوجه أو بصمات الأصابع».
وقال د. تيريماشوس بورلاي، المؤلف الرئيسي للدراسة من الجامعة: «تصادق التقنية الجديدة بشكل صحيح على الأفراد بدقة تصل إلى 99%، وفقاً للدراسة الجديدة».
وقال الباحثون: «إن آذان التوائم لها اختلافات ولا يمكن فتح أي جهاز بواسطة الأخوين التوائم، ومن المزايا الإضافية أن الأذنين لا تتقدمان في العمر بالطريقة نفسها التي يتقدم بها وجه الفرد، باستثناء شحمة الأذن التي تنخفض على مر السنين».
ويعمل برنامج التعرف إلى الأذن بشكل مشابه للتعرف الى الوجوه، فعندما يحصل شخص ما على هاتف جديد، يجب عليه تسجيل بصمات أصابعه أو وجهه حتى يتعرف الهاتف إليه.