«أبل» تنتزع فتيل أزمة مع «تويتر».. تيم كوك يصطحب ماسك بجولة في «أبل بارك»
سارعت «أبل» لنزع فتيل الأزمة مع «تويتر» على خلفية الاتهامات التي ساقها إيلون ماسك للشركة المصنعة لهواتف «آيفون».
وفي تغريدة مع فيديو قصير من «أبل بارك» في كاليفورنيا، شكر الملياردير والرئيس التنفيذي لتويتر، تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل» «على اصطحابه في جولة حول مقر شركة أبل الجميل». وأردف: «كانت محادثة جيدة. من بين أمور أخرى، قمنا بحل مشكلة سوء التفاهم حول احتمال إزالة تويتر من أبل ستور. كان تيم واضحاً أن شركة أبل لم تفكر أبداً في القيام بذلك».
وكان إيلون ماسك اتهم شركة أبل بالتهديد بحجب موقع تويتر من متجر التطبيقات الخاص بها دون أن يوضح السبب في سلسلة تغريدات، الاثنين، وقال أيضاً إن الشركة المصنعة لجهاز آيفون أوقفت الإعلان على منصة التواصل الاجتماعي.
وقال الملياردير الأمريكي النشط على «تويتر» إن شركة أبل تضغط على منصة التواصل الاجتماعي بشأن مطالب تعديل المحتوى.
وكان ماسك، قال في تغريدة قبل أيام: «لقد توقفت شركة أبل في الغالب عن الإعلان على تويتر. هل يكرهون حرية التعبير في أمريكا؟».
وقام لاحقاً بوضع علامة على حساب تويتر لتيم كوك، في تغريدة أخرى، متسائلاً «ما الذي يحدث هنا يا تيم؟».
وأنفقت «أبل» ما يقدر بنحو 131،600 دولار على إعلانات تويتر بين 10 نوفمبر و16 نوفمبر، بانخفاض من 220،800 دولار بين 16 أكتوبر و22 أكتوبر، أي الأسبوع السابق لإغلاق ماسك صفقة شراء تويتر، وفقاً لشركة قياس الإعلانات باثماتكس.
ومن بين قائمة تغريدات ماسك كانت الرسوم التي تصل إلى 30% والتي تفرضها أبل على مطوري البرامج مقابل عمليات الشراء داخل التطبيق، حيث نشر ماسك مذكرة توحي بأنه مستعد «للدخول في حرب» مع «أبل» بدلاً من دفع العمولة.
وأثارت رسوم متجر «أبل ستور» انتقادات ودعاوى قضائية من شركات مثل «إيبك جيمز»، الشركة المصنعة لـ «فورتنايت»، بينما جذبت تدقيق المنظمين على مستوى العالم.
(وكالات)