الاقتصاد

الأسهم الأمريكية تخرج بمكاسب في أسبوع

أنهت مؤشرات الأسهم الأمريكية الثلاثة الأسبوع على ارتفاع، وقفز المؤشر داو جونز بنسبة 1.78% في أسبوع مختصر للاحتفال بعيد الشكر الأمريكي، بالمقابل ارتفع المؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة 1.53%، بينما استقر ناسداك المثقل بأسهم التكنولوجيا واكتفى بالارتفاع 0.72%.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي يوم الجمعة، 152.97 نقطة أو 0.45% ليغلق عند 34347.03 نقطة، مسجلاً ثالث جلسة على التوالي من المكاسب. بالمقابل انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.03% لينهي اليوم عند 4026.12 نقطة. وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.52% إلى 11226.36 نقطة، متأثراً بأسهم «أكتيفيجن بليزارد»، التي هبطت بنسبة 4% على خلفية الأخبار بأن لجنة التجارة الفيدرالية قد تمنع «مايكروسوفت» من الاستحواذ على شركة الألعاب.

كانت الأسهم صامتة في بداية الأسبوع حيث انتظر المتعاملون محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في نوفمبر. وأظهر المحضر أن البنك المركزي يتوقع تباطؤ وتيرة رفع أسعار الفائدة في المستقبل، ما أعطى الأسهم دفعة حتى نهاية الأسبوع حتى وسط الجلسات المتقلبة بسبب أحجام التداول المنخفضة.

وذكر المحضر أن «أغلبية كبيرة من المشاركين رأت أن تباطؤ وتيرة الزيادة سيكون مناسبًا في القريب العاجل».

كما أدت سلسلة من تقارير أرباح التجزئة القوية التي تشير إلى بعض قوة المستهلك حتى وسط مخاوف من الضعف الاقتصادي إلى ارتفاع الأسهم.

وأدت المخاوف بشأن استمرار عمليات الإغلاق في الصين إلى إبقاء الأسواق تحت السيطرة، حيث تعمل البلاد على تكثيف قيود كوفيد بعد رؤية أعداد حالات التسلق في الأيام الأخيرة. وفي وقت سابق من الأسبوع، أبلغت الصين عن أول حالة وفاة بسبب كوفيد منذ مايو.

الأسهم الأوروبية

وفي أوروبا، أغلق مؤشر ستوكس 600 للأسهم مستقراً الجمعة محققاً مكاسب للأسبوع السادس على التوالي إذ عوضت آمال في تراجع وتيرة زيادة أسعار الفائدة عملية بيع واسعة لأسهم الشركات العقارية بينما تضررت شركات التجزئة بسبب مخاوف من موسم تسوق متباين خلال العطلة.

وسجل المؤشر الأوروبي أعلى مستوياته في أكثر من ثلاثة أشهر في وقت سابق من الأسبوع.

وانخفض مؤشر شركات التجزئة الأوروبي 0.6 بالمئة في يوم الجمعة السوداء، الذي يميز بداية موسم التسوق، على خلفية تفاقم أزمة تكلفة المعيشة وتحول الاهتمام إلى بطولة كأس العالم لكرة القدم. والمؤشر من بين القطاعات الأسوأ أداء في أوروبا إذ انخفض 32 في المئة خلال العام حتى الآن.

وتراجع مؤشر الأسهم العقارية 0.9 في المئة بعدما قاد صعود السوق في الجلسة السابقة. وقادت أسهم شركات الإسكان البريطانية التراجع بعدما أظهر مسح ارتفاع الطلب على استئجار المنازل في بريطانيا في أكتوبر/ تشرين الأول مع تأجيل المشترين المحتملين لأول مرة صفقات الشراء.

إلا أن المؤشر القياسي ستوكس 600 ارتفع 1.7 في المئة هذا الأسبوع بفعل مؤشرات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) قد يبطئ وتيرة زيادة أسعار الفائدة وبعدما جاءت نتائج أعمال الشركات أفضل من المتوقع هذا الموسم.

وتراجع سهم كريدي سويس 6.6 في المئة إلى مستوى قياسي منخفض في أعقاب إعلان خطط لزيادة رأس المال وبعدما أظهر تقرير صدر هذا الأسبوع تحقيق نتائج ضعيفة.

وزاد سهم روكوول أربعة في المئة بعدما رفع مورجان ستانلي السعر المستهدف لسهم الشركة الدنماركية.

وارتفع سهم إليا جروب أربعة في المئة بعدما رفعت شركة تشغيل شبكات الكهرباء البلجيكية توقعاتها لعام 2022 وأعلنت عن خطة خمسية للإنفاق الرأسمالي.

(وكالات)

مقالات ذات صلة