الدكتور طالب شغاتي الكناني يتوعد مروجي الاشاعات !
كنتُ ولا زلتُ منذُ اول يوم عملتُ فيه في المؤسسة العسكرية حريصاً على ان اكونَ صاحب انجازٍ وأثرٍ تستحقه العناوين التي تبؤتها طيلة السنين السابقة في هذه المسمى العريق …. ولعلَ مباشرتي بتأسيس جهاز مكافحة الارهاب بعد العام 2003 وإدارته لسنين هو واحدْ من هذه المصاديق … فقد كان الجهاز المباشر الاول مع الصنوف البطلة الاخرى في الدفاع عن حاضر العراق ومستقبله ، وحضي بسمعةٍ طيبةٍ وبثقةٍ عاليةٍ داخل الشارع العراقي وبين ابناء الشعب مكنته من اداء ادوار مهمة لا يمكن لغيره من تأديتها … وبعد ان أديتُ ما يُمليه عليّ واجبي خرجتُ نظيف اليد ومرتاح البال وداعماً لكل جهد طيب من قريبٍ ومن بعيد يهدف لرفعة العراق ورفاهية شعبه الذي انا واحدٌ منه واعتزُ بإنتمائي اليه …
واليوم انا أشدُ على يدٍ كلِ جهدٍ من شأنه ان يحارب الفساد ويعيد للبلاد ما تم اهداره من حقوق ابناءه ووجدتني فرحاً بكل الاجراءات والمبادرات التي قام بها دولة رئيس الوزراء في سبيل ذلك … لكنّ ما آلمني هو ان يروج في وسائل اعلام محلية اساءة لهذا التاريخ ( والذي هو جزء من تاريخ الموسسة العسكرية الكريمة والبطلة ) من دون التوثق ومن دون اكمال الاجراءات التي انا واثق من نتائجها …. فمن حق هيئة النزاهة الموقرة ان تبحث في كل ما يصل اليها من ابلاغ ومن حقي ان اقدم لها ما ادافع به عن نفسي وعن تأريخي بعد كل هذه السنين …
انا اليوم موجودٌ في بغداد وانتظر وصول الاستدعاء بشكل رسمي وسأذهب وانا متيقن من برائتي مما نُسِبَ إلي وبعدها ساستخدم كل ما كفله لي الدستور والقانون من حقوق في مقاضاة كل من اساء لشخصي كي أُسهِم ولو بشكلٍ شخصي بإشاعة ثقافة الدفاع عن الحقوق بعيداً عن بعض النوايا السيئة ومن يقف خلفها