«تشريح افتراضي» يكشف لغز «طفل القرن الـ 17»
فحص علماء من ألمانيا مومياء طفل من القرن السابع عشر، مستخدمين تشريحاً افتراضياً واختباراً للكربون المشع، لإلقاء الضوء على طفولة عصر النهضة الأوربية.
وعُثر على الطفل في سرداب عائلي نمساوي أرستقراطي.
وأظهرت الأنسجة الرخوة أن الطفل كان ذكراً، ويعاني زيادة في الوزن مقارنة بعمره.
وعندما أجرى الباحثون تشريحاً افتراضياً للجثة من خلال التصوير المقطعي المحوسب، وجدوا أن أضلاعه أصبحت مشوهة في نمط يسمى «تعجّر الأضلاع»، والذي يظهر عادة في الكساح الشديد أو الاسقربوط.
وفي حين أن عظامه لم تنحنِ بالطريقة المعتادة عند شخص يعاني الكساح، فإن عمره التقريبي يشير إلى أنه مات قبل أن يبلغ من العمر ما يكفي للمشي أو الزحف، ما أدى إلى تشوه العظام. وكشف تشريح الجثة الافتراضي عن إصابة الطفل بالتهاب الرئتين المميز ل«ذات الرئة»، أو كما يعرف أيضاً بالالتهاب الرئوي، ونقص فيتامين (د) بعد إخفائه بعيداً عن أشعة الشمس.