هجوم على مكتب رئيسة وزراء نيوزيلندا بقنبلة دخانية وسيف ساموراي
نجحت سيدة خمسينية غامضة، بتحطيم نافذة مكتب رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن، صباح الخميس، فيما رصدت عدسات المصورين لقطات لسيف ساموراي ملقى على الأرض، وآثار قنبلة دخانية.
وبعد تحركات سريعة للشرطة النيوزيلندية جرى اعتقال سيدة خمسينية (57 عاماً) أعلن عن صلتها بالحادث.
ذكرت وكالة Stuff أن شخصاً شوهد وهو يحطم جزءاً من باب المكتب، ويلقي بشيء في الداخل قبل أن يتدفق الدخان عبر المبنى.
وتم العثور على سيف صغير، على الرصيف، فيما أفاد صحفي بأنه سمع رجال الإطفاء وهم يحذرون صاحب متجر قريب من «لمس مقبض السيف».
وجاء في بيان للشرطة: «تم الإبلاغ عن الحادث في حوالي الساعة 8.20 صباحاً، حيث تم إلقاء جسم من خلال نافذة».
وحاولت السلطات التخفيف من آثار الحادث على مواطنيها، بتأكيد أن السيدة المعتقلة تساعد الشرطة في تحقيقاتها، وليس هناك عملياً بحث عن شخص آخر.
وأظهرت صور نافذة مكتب رئيسة الوزراء محطمة، فيما انتشرت عناصر الأمن ورجال الإطفاء خارج المبنى، حيث توجد رئيسة الوزراء حالياً في القارة القطبية الجنوبية للاحتفال بمرور 65 عاماً على تأسيس قاعدة سكوت.
وأكد متحدث باسم أرديرن أنها على علم بالحادث، وأنه لم يكن هناك أحد في المبنى في ذلك الوقت، دون الإفصاح عن مزيد من المعلومات.