الدلافين القتالية تحمي خليج سيفاستوبل
أعلن سيرجي موخاميتوف، كبير المحاضرين في قسم علم المحيطات بكلية الجغرافيا بجامعة موسكو، أن الدلافين القتالية قادرة على حماية خليج سيفاستوبل من الغواصين المخربين.
وقال الخبير في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إن الكاتب بليك ستيلويل نشر في مجلة 19Fortyfive الأمريكية مادة يشير فيها إلى أن بإمكان روسيا استخدام الدلافين القتالية لمحاربة المخربين في البحر الأسود.
ووفقاً له، تستخدم هذه الدلافين في البحث عن المخربين منذ أواخر ستينيات القرن الماضي في الاتحاد السوفييتي وفي الولايات المتحدة. وظهر المركز الرئيسي السوفييتي في خليج سيفاستوبل، حيث تم تدريب بعض الدلافين على البحث عن المخربين تحت الماء، والبعض الآخر – للبحث عن الألغام تحت الماء. ويقول: «بعد تفكك الاتحاد السوفييتي، تم تقسيم أسطول البحر الأسود بين روسيا وأوكرانيا. ووفقاً للتقسيم كانت الدلافين من حصة أوكرانيا، التي عملياً لم تهتم بها بالمستوى المطلوب. وبعد عودة شبه جزيرة القرم وسيفاستوبل، إلى روسيا عام 2014 عاد معها مركز إعداد وتدريب الدلافين وبدأت تدريبها بنشاط». ويؤكد موخاميتوف أن الدلافين الكبيرة التي يصل طولها إلى 3.5 متر، ووزنها إلى حوالي 300 كلجم، هي وحدها قادرة على أداء مهام مكافحة عمليات التخريب.