Utah Bionic Leg.. أطراف صناعية تعمل بالذكاء الاصطناعي
طوّر باحثو جامعة يوتا في الولايات المتحدة أكثر الأطراف الصناعية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي تقدمًا.
الأهم من ذلك أن هذا التطور دفع شركة Ottobock، أكبر مصنع للأطراف الاصطناعية في العالم، إلى التعاون معهم لإطلاق المشروع على مستوى العالم.
تعقيبًا على هذا الأمر قال “توماسو لينزي”؛ الأستاذ المشارك في قسم الهندسة الميكانيكية بالجامعة والمدير:
“إن الهدف من هذه الشراكة هو تحسين القدرة من خلال الجمع بين التقنيات المتقدمة مثل: الروبوتات والذكاء الاصطناعي والهندسة العصبية مع التصنيع والخدمات الصحية ورعاية المرضى”.
وأضاف: “نريد التأكد من أن التقنيات المتطورة تنتقل من المختبر إلى السوق بأسرع ما يمكن. هذه الشراكة ستمكننا من فعل ذلك”
Utah Bionic Leg طرف صناعي يعمل بالذكاء الاصطناعي
لقد تم تطوير Utah Bionic Leg، وهي الساق الإلكترونية الأكثر تقدمًا التي تم إنشاؤها على الإطلاق.
وتجمع Utah Bionic Leg بين:
- المحركات.
- المعالجات.
- مضادات الذكاء الاصطناعي المتطورة.
هذا التطور الهائل الخاص بساق Utah Bionic Leg:
- يمنح مبتوري الأطراف القوة والقدرة على الحركة لأداء الإجراءات التي قد يتخذها الشخص العادي كأمر مسلم به.
- يميز المستوى التكنولوجي الفائق لساق Utah Bionic Leg عن الأطراف الاصطناعية الأخرى الموصى بها.
علاوة على ذلك هذه الساق الجديدة تعمل بشكل ممتاز مثل الخلايا العضلية في الجهاز العصبي للساق.
ويتم استخدام مستشعرات القوة وعزم الدوران المصممة خصيصًا، بالإضافة إلى مقاييس التسارع والجيروسكوبات.
ووفقًا للجامعة فإن هذه المستشعرات مرتبطة بمعالج كمبيوتر، والذي يترجم مدخلات المستشعر إلى حركات المفاصل الاصطناعية.
وبناءً على تلك البيانات في الوقت الفعلي توفر الساق الطاقة للمحركات في المفاصل؛ ما يسمح لها بالمساعدة في المشي والوقوف والصعود والنزول على السلالم أو المناورة حول العوائق.
وبالإضافة إلى ذلك يربط “نظام النقل الذكي” للساق الصناعية Utah Bionic Leg المحركات الكهربائية بالمفاصل الروبوتية.
ويعمل هذا النظام المُحسَّن على تكييف السلوكيات المشتركة لكل نشاط.
أخيرًا يمكن للمستخدمين التعامل بشكل فعال مع الطرف الاصطناعي لفترات طويلة من الوقت، تمامًا كما يفعلون مع طرف سليم؛ وذلك بفضل مفاصل الركبة والكاحل وأصابع القدم الروبوتية.
يذكر أن هذا المشروع سيكون قيد التطوير لعدة سنوات.
كذلك من المقرر أن تشترك شركة Ottobock وجامعة يوتا في ملكية أي اختراعات مستقبلية يتم تطويرها في المنشأة.
