تكنولوجيا

ما هي متلازمة الاهتزاز الوهمية؟

هل شعرت من قبل باهتزاز جوالك في جيبك، أو في الحقيبة، أو تخيلت سماع رنينه، منذرًا برسالة نصية أو مكالمة، وبعد إخراج الجوال للتحقق تجده ساكنًا تمامًا بلا صوت أو اهتزاز.

يُشار إلى هذه الظاهرة الحديثة نسبيًا والمرتبطة بشيوع استخدام الجوالات المحمولة باسم “متلازمة الاهتزاز الوهمية”.

هذه الظاهرة عبارة عن إحساس الشخص واعتقاده باهتزاز جواله المحمول أو سماع صوت الرنين، بينما ينفي الواقع حدوث أي من ذلك.

– متلازمة الاهتزاز الوهمية

ما هي متلازمة الاهتزاز الوهمية؟

هذا الشعور منتشر بشكل كبير بين الناس، ووفقًا لإحدى الدراسات قال 9 من كل 10 طلاب جامعيين إنهم عانوا من هذه الظاهرة خلال الأسبوع أو الشهر الماضي.

وقد تحدث هذه الظاهرة أثناء الاستحمام أو مشاهدة التلفاز أو استخدام جهاز ضوضائي.

ويمتلك البشر حساسية للنغمات السمعية خاصة التي تقع بين 1000-6000 هرتز، وغالبًا ما تكون نغمات رنين الجوال المحمول الأساسية ضمن هذا النطاق.

وهذه الظاهرة ليست متلازمة ومن الأفضل وصفها بأنها هلوسة لمسية؛ وذلك لأن الدماغ يدرك إحساسًا غير موجود بالفعل.

وبالعودة إلى الجوالات المحمولة، وبافتراض أن معظم الناس لا يحبون أن يفوتهم التنبيه بمكالمة واردة، يعني هذا أن أنظمة الإدراك الحسي لديهم ضبطت تحيزهم.

نتيجة لذلك يصبح من غير المحتمل أن يفقدوا تنبيهات حقيقية، مع القبول بكلفة لا مفر منها، وهي التعرض للشعور باهتزازات وهمية.

لكن المفاضلة في الاختيار بين التعرض لإنذارات كاذبة أو فقدان بعض الإنذارات الحقيقية يختلف حين يتعلق الأمر بنظم الإنذار من الحريق مثلًا.

فهي أحيانًا تُصدر إنذارات كاذبة، ليس لأنها صُممت بشكل سيئ بل بسبب التالي:

  • حساسيتها الشديدة للدخان والحرارة.
  • ضبط تحيزها كي لا تتجنب التنبيه لأي خطر حقيقي مهما كلف الأمر من إطلاق إنذارات كاذبة.

وتعتمد جميع تصوراتنا على معلوماتنا عن العالم، وتحيزنا تجاه الموضوع استنادًا إلى الخبرة السابقة.

هذا يعني أن الشعور بظاهرة الاهتزاز الوهمية ليس نوعًا من الهلوسة المرضية.

لكن هذا الشعور يعكس أن نظام الإدراك الحسي لدينا شبه المثالي يبذل ما في وسعه وسط معلومات غير مؤكدة في عالم صاخب.

أخيرًا يذكر أن هناك مصطلحات أخرى تم وضعها لهذه المتلازمة تتضمن:

  • قلق الرنين.
  • قلق.
  • إنذار الجوال المحمول الكاذب.
  • إنذار.
  • جوال شبحي.

مقالات ذات صلة