اخبار العرب والعالم

ترامب ينتقد استخفاف بايدن باحتمال نشوب حرب نووية

دعا الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أمام حشد من أنصاره في ولاية نيفادا، إلى إطلاق مفاوضات على الفور لإنهاء الأزمة في أوكرانيا، محذراً من أن الوضع الراهن قد يؤدي إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة. كما هاجم ترامب الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن بسبب «استخفافه» باحتمال نشوب صراع نووي مع روسيا، فيما تتعالى الأصوات في الغرب منادية بضرورة الاتجاه لحل الصراع في أوكرانيا سلمياً، وبدء حوار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أقرب وقت.

وقال ترامب، أثناء حديثه إلى أنصاره في ولاية نيفادا مساء السبت الأحد، «يجب أن نطالب بإجراء مفاوضات فوراً من أجل التوصل إلى نهاية سلمية للحرب في أوكرانيا، وإلا سننتهي إلى الحرب العالمية الثالثة». وأضاف: «لن يبقى هناك شيء من كوكبنا، وكل ذلك لأن الأشخاص الأغبياء ليس لديهم أدنى فكرة (عن الموضوع).. إنهم لا يفهمون قوة النووي». وأضاف «الآن لدينا صراع بين روسيا وأوكرانيا، بينما يمكن أن يموت مئات الآلاف من الناس». وتابع ترامب لا« يجب أن نأتي إلى مفاوضات فورية من أجل نهاية سلمية».

وفي وقت سابق، صرح بايدن بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «لم يكن يمزح عندما أطلق تهديدات باستخدام أسلحة نووية»، مؤكداً أنه سيواصل دعم أوكرانيا.

ونقلت شبكة «سي.إن.إن» عن مسؤول أمريكي رفيع لم تذكر اسمه، قوله إن لغة الرئيس التي أدلى بها في حفل لجمع التبرعات أخذت مسؤولين من مختلف قطاعات الحكومة على حين غرّة، وفاجأتهم جميعاً.

وتتعالى الأصوات في الولايات المتحدة والغرب محذرة من الاستخفاف باحتمال اندلاع نزاع نووي، كما تدعو إلى ضرورة استخدام أي نفوذ لإحضار روسيا وأوكرانيا إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن، لإزالة خطر وقوع كارثة نووية ماحقة للبشرية.

وفي هذا السياق، قالت مجلة «نيوزويك» الأمريكية إن الولايات المتحدة لو كانت تتمتع بالحس السليم لعملت على تهدئة الوضع، واصفة إدارة بايدن بالانجرار وراء الموقف الأوكراني «ذي السقف العالي للغاية» في مطالبه بعودة الأراضي التي ضمتها موسكو. ودعت المجلة الشعب الأمريكي للتحدث في صناديق الاقتراع الشهر المقبل، وكبح جماح الطبقة الحاكمة «المتعطشة للحرب».

من جهتها، قالت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية إن الرد الغربي على الهجوم الروسي على أوكرانيا تمثل في الردود السياسية والاقتصادية والعسكرية، وإن السياسية كانت الأكثر فعالية إلى حد دفع أصدقاء موسكو، مثل الصين والهند، لانتقاد روسيا.

(وكالات)

مقالات ذات صلة