ما هي المزارع الشمسية في الفضاء؟ وكيف ستصبح مصدرًا للطاقة المتجددة؟
أعلن خبراء عن أن مزارع الطاقة الشمسية في الفضاء يمكن أن توفر مصدرًا موثوقًا للطاقة المتجددة. علاوة على ذلك من المتوقع أن تكون هذه المزارع الشمسية خيارًا بديلًا للطاقة النووية في المستقبل.
– المزارع الشمسية في الفضاء ستكون بديلًا للطاقة النووية
يأتي هذا الخبر وفقًا لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA)، التي وضعت خطة من شأنها أن تستفيد من حقيقة أن:
- الشمس لا تتوقف أبدًا عن السطوع في الفضاء.
- ضوء الشمس يكون أكثر كثافة هناك منه على سطح كوكب الأرض.
– معلومات عن المزارع الشمسية في الفضاء
ستضمن مزارع الطاقة الشمسية تجميع قمر صناعي بطول عدة أميال في مدار مع مجموعة شمسية.
وسيتم إرسال الطاقة مرة أخرى إلى الأرض عبر موجات الراديو عالية التردد، ويتم إنتاج الطاقة ليلًا ونهارًا بغض النظر عن حالة الطقس على سطح كوكبنا.
نتيجة لذلك يعتقد الخبراء أن محطة واحدة قد تكون قادرة على توصيل حوالي 2 جيجا وات من الطاقة المتجددة إلى الشبكة.
وهذا الرقم يماثل تقريبًا محطة طاقة نووية هنا على كوكب الأرض.
وبالإضافة إلى ذلك تشير الدراسات الحديثة إلى أن المفهوم المسمى “الطاقة الشمسية الفضائية”:
- قابل للتطبيق نظريًا.
- يمكن أن يدعم المسار إلى إزالة الكربون من قطاع الطاقة.
ومع ذلك يقول الخبراء إن هناك شكوكًا كبيرة وتحديات فنية لا تزال قائمة، ولهذا السبب تم اقتراح برنامج بحث وتطوير يُعرف باسم SOLARIS.
تعني الفيزياء المعنية أن هذه الأقمار الصناعية يجب أن تكون كبيرة، ويبلغ حجمها حوالي عدة كيلو مترات.
هذا بدوره سيتطلب تطورات تقنية في مجالات مثل:
- التصنيع في الفضاء.
- التجميع الآلي.
- الخلايا الكهروضوئية عالية الكفاءة.
- الإلكترونيات عالية الطاقة.
- تشكيل حزم الترددات الراديوية.
ويجب أيضًا إجراء مزيد من البحث لتأكيد تأثيرات الموجات الدقيقة منخفضة الطاقة في صحة الإنسان والحيوان والتوافق مع الطائرات والأقمار الصناعية.
هذه هي الأسئلة التقنية التي ستنظر فيها SOLARIS؛ لاستكشاف جدوى هذا المفهوم بشكل أكبر.
هذا البرنامج سيمكن أوروبا من اتخاذ قرار مستنير في عام 2025 حول ما إذا كانت سوف تستمر في برنامج الطاقة الشمسية القائم على الفضاء في المستقبل.
أخيرًا يأتي اقتراح البرنامج في وقت أصبح فيه الاهتمام العالمي بالطاقة الشمسية الفضائية في ذروته منذ عقود.