أنجلينا جولي توجه اتهاما خطيرا لبراد بيت
اتهمت الممثلة أنجلينا جولي زوجها السابق الممثل براد بيت بتعنيف اثنين من أولادهما، خلال شجار بينه وبينها في طائرة خاصة عام 2016، بحسب ما ورد في وثائق قضائية قُدمت إلى القضاء الأمريكي، وتسرّب مضمونها.
وانفصل النجمان في 2016، لكنّ دعوى طلاقهما لا تزال متعثرة، وأخّرت بتّها معارك قانونية طويلة أبرزها ما يتعلق بحضانة أولادهما وببيع حقل كرمة لإنتاج النبيذ يملكانه في جنوبي فرنسا.
وأوردت أنجلينا جولي في الوثائق التي قُدمت الثلاثاء تفاصيل مشادة عنيفة مع زوجها السابق، خلال رحلة جوية من كاليفورنيا إلى فرنسا في سبتمبر 2016.
وأفادت الوثائق التي كشف عن مضمونها عدد من وسائل الإعلام الأمريكية من بينها صحيفة «نيويورك تايمز» ومجلة «فراييتي» أن براد بيت «خنق» أحد الولدين «وضرب آخر على وجهه»، وكذلك «أمسك جولي من رأسها وهزها» قبل أن «يدفعها نحو جدار المرحاض»، حيث بدأ الشجار.
وأقدم بيت خلال المشادة التي اتهم فيها جولي بأنها «شديدة التملق» إلى أولادهما، على «سكب البيرة» على زوجته السابقة و«سكب البيرة والنبيذ الأحمر على الأطفال».
وعندما بدأ نجم فيلم «فايت كلوب» يستخدم العنف الجسدي يومها، «دافع أحد الأولاد شفهياً» عن والدته، فما كان من براد بيت إلا أن «اندفع نحو طفله»، بحسب الوثائق، فسارعت الممثلة إلى «إمساكه من الخلف لإيقافه».
وروت الوثائق أن «الأطفال تدخلوا» للفصل بين والديهما، فعمد بيت إلى «خنق أحدهم وضرب آخر على وجهه». وحاول بعض الأولاد «بشجاعة حماية بعضهم بعضاً»، وتوسل بعضهم إلى بيت للتوقف «وكانوا جميعاً خائفين، وكثر منهم كانوا يبكون».
وبعد هذا الشجار لم يؤد التحقيق الذي أجرته السلطات الاتحادية إلى أي ملاحقة قضائية، وتقدمت أنجلينا جولي بطلب للطلاق بعد أيام قليلة من تلك الرحلة الجوية.
وأشارت هذه الوثائق الجديدة المقدمة إلى القضاء إلى أن الشجار أثّر بعد ذلك في بيع حقل الكرمة الفرنسي الذي تزوج فيه النجمان وتدور بينهما حالياً معركة قضائية في شأنه.
وأوضح وكلاء جولي في الوثائق الجديدة أن النجمة لم تلجأ إلا بعد فشل المفاوضات مع بيت إلى بيع أحد الأوليغارشيين الروس أسهمها في قصر ميرافال في مقاطعة فار، الذي أقام الزوجان عام 2011 شراكة في شأنه مع عائلة بيران الفرنسية التي تعمل في زراعة الكرمة لإنتاج النبيذ.
وأوضح المحامون أن سبب إقدامها على هذه الخطوة هو أن براد بيت طالب باتفاق «كان من شأنه أن يمنع جولي تعاقدياً من التحدث عن العنف الجسدي والعاطفي» الذي ارتكبه ضدها وضد أولادها.
وكان بيت اتهم في يونيو الماضي، زوجته السابقة بأنها «كانت تبيّت نوايا إيذاء» حياله بإقدامها على بيع العقار لرجل الأعمال الروسي يوري شيفلر.
وأشار محامو النجم إلى أن لشيفلر علاقات شخصية ومهنية مع أفراد من الدائرة المقربة جداً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معتبرين أن استحواذه على العقار يسيء إلى صورة موكلهم.
ومن المعلوم أن شيفلر درج منذ مدة طويلة على انتقاد نظام بوتين، وتواجَه قضائياً مع الدولة الروسية عام 2002.