تكنولوجيا

ابتكار قناع وجه يكشف فيروسات الجهاز التنفسي في 10 دقائق فقط

ابتكر مجموعة من العلماء قناع وجه يكشف فيروسات الجهاز التنفسي في 10 دقائق فقط.

وتشمل فيروسات الجهاز التنفسي أمراضًا مثل: فيروس كورونا وإنفلونزا الخنازير وإنفلونزا الطيور والإنفلونزا العادية.

– معلومات عن قناع الوجه الجديد

قناع للوجه يكتشف فيروسات الجهاز التنفسى فى 10 دقائق

تم تقديم قناع الوجه الجديد في 19 سبتمبر الجاري في مجلة Matter.

ويتيمز هذا القناع بأنه:

1- شديد الحساسية.

2- يمكنه تنبيه مرتديه عبر الهاتف في غضون 10 دقائق إذا كانت مسببات الأمراض المستهدفة موجودة في الهواء المحيط.

ومن المعروف أن أمراض الجهاز التنفسي تنتشر من خلال الرذاذ المتطاير في الهواء الذي يطلقه المصاب عند التحدث أو السعال أو العطس.

ويمكن للجزيئات الصغيرة غير المرئية أن تظل معلقة في الهواء لفترة طويلة، ويصاب الناس بالأمراض عن طريق تنفس مجموعة كبيرة من الجزيئات أثناء تربصها بهم.

– اختبار قناع الوجه الجديد

قناع للوجه يكتشف فيروسات الجهاز التنفسى فى 10 دقائق

اختبر فريق من العلماء في الصين هذا القناع الجديد في غرفة مغلقة؛ عن طريق رش سائل يحتوي على بروتينات فيروسية على قناع الوجه.

نتيجة لذلك استجاب المستشعر لـ 0.3 ميكرولتر فقط من السائل.

وهذا ما يمثل ما بين 70 و560 مرة أقل من كمية السائل التي تنتجها عطسة واحدة وحتى أقل من الكمية الناتجة عن السعال أو الكلام.

علاوة على ذلك، يحتوي المستشعر على الأبتمرات.

وتعد الأبتمرات نوعًا من الجزيئات الاصطناعية التي يمكنها تحديد البروتينات في مسببات الأمراض.

وبالإضافة إلى ذلك بمجرد أن ترتبط الأبتمرات ببروتينات الفيروس في الهواء تقوم أداة تسمى “الترانزستور ذو البوابات الأيونية” بتنبيه مرتديها إلى مسببات الأمراض عبر هواتفهم.

تعقيبًا على هذاالأمر، قال الدكتور “يين فانغ” من جامعة شنغهاي تونغجي؛ مؤلف الدراسة:

“أظهرت الأبحاث السابقة أن ارتداء قناع الوجه يمكن أن يقلل من خطر انتشار المرض والتصدي له. لذا، أردنا صنع قناع وجه يمكنه الكشف عن وجود الفيروس في الهواء وتنبيه مرتديه”.

وأضاف: “وقناعنا سيعمل بشكل جيد في الأماكن ذات التهوية السيئة، مثل المصاعد أو الغرف المغلقة؛ حيث يكون خطر الإصابة بالعدوى مرتفعًا”.

وتابع “فانغ”: “في المستقبل، إذا ظهر فيروس تنفسي جديد، يمكننا بسهولة تحديث تصميم المستشعر لاكتشاف مسببات الأمراض الجديدة”.

أخيرًا يتطلع الفريق العملي إلى تطوير هذا القناع الجديد.

لذلك من المتوقع أن يكتشف القناع الجديد الأمراض بشكل أسرع وإنشاء أجهزة يمكن ارتداؤها ربما تساعد في إدارة الأمراض الأخرى، مثل: السرطان وأمراض القلب.

مقالات ذات صلة